رفيفات ورفاق والدي،
بكل امتنان وتقدير، أتوجه إليكم باسمي وباسم والدي أحمد سالم لطافي، لأعبر لكم عن خالص الشكر وامتناني على زيارتكم له. لقد كانت رؤيتكم إلى جانبه، وكلماتكم المليئة بالمودة واللطف، مصدرًا كبيرًا للراحة والسرور له.
رغم المحنة التي يمر بها، كانت زيارتكم له لحظة فرح صادق، أيقظت في داخله ذكريات ثمينة. فقد كان دائمًا يسترجع بحب وفخر اللحظات التي قضاها برفقتكم، والتجارب التي جمعتكم، والصداقة الوطيدة التي تربطكم.
لا شك أن لقاؤكم به ذكره بالمكانة الخاصة التي يحملها كل واحد منكم. وجوهكم، كلماتكم، واهتمامكم الصادق أضفت على يومه نورًا وأمدته بطاقة جديدة.
مرة أخرى، أشكركم على حضوركم، ووفائكم، وصداقتكم الثمينة. إن هذه اللحظات المشتركة لا تقدر بثمن، وهي خير دليل على الروابط العميقة التي تجمعكم عبر السنين.
مع خالص تقديري وامتناني، وامتنان والدي العزيز.
زينب لطاف.
