أخبار عاجلة

سيناريوهات الانتخابات تعيد نفسها بسيدي قاسم / الهام فريد

أدى اقتراب الاستحقاقات الانتخابية المقبلة إلى خروج عدد كبير من الأشباح للساحة السياسية بعد سبات دام لخمس سنوات وما لاحظناه وهو أن أغلب الفاعلين السياسيين قبل و مع ظهور هذا الوباء أوقفوا عجلة أحزابهم وجمدوا تنظيماتهم وتخلوا عن مهامهم السياسية، وحجروا على أنفسهم حتى اقترب موعد الاستحقاقات هل هي اللعنة قد زالت؟.
لقد فضح الوباء اللعين كل الأوبئة السياسية بإقليم سيدي قاسم إلا من رحم ربي.
ولحدود الساعة لم نرى مجهودات مبدولة ممن استيقظوا من سباتهم للتعامل مع الأزمة الحالية بالإقليم، لكننا قد شاهدنا (جلسات خمرية، اجتماعات بمقاهي، الدجاج
محمر واللحم بالبربوق..)

وهذا دون أدنى شك أفقد المواطن الثقة في هذه الأحزاب السياسية وجعلها في مهب الريح، وميَّع العمل السياسي
والحزبي بسيدي قاسم
فالسياسة في معانيها الأولية تعني ادارة مصالح الفئات المختلفة في المجتمع، ولو استعرضنا مسميات وأهداف الأحزاب السياسية في الغرب لاكتشفنا أن كل منها يمثل مصالح وأيدولوجيات مختلفة، لكنها ملتزمة بالمصالح الكبرى للدولة، وخاضعة لقانون الانتخاب والعمل المدني لكن بعض الساسة القاسميين لهم رأي آخر، للأسف الشديد هذا حديث الساعة بسيدي قاسم.
إذن لا يمكن أن نبقى مكتوفي الأيدي ننتظر، أو نتابع البيع والشراء… نحتاج في هذه المرحلة إلى حوار ثقافي هادئ قبل الحوار السياسي.

 

 

عن admin

شاهد أيضاً

أبرز  ما جاء في الصحف الوطنية الصادرة اليوم الجمعة 11 أكتوبر 2024.

محلل سياسي: الدخول البرلماني دخل مرحلة تستلزم استكمال الإنتاج التشريعي للمشاريع التنموية الاجتماعية (الصحراء المغربية) …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *