كل التحية والتقدير لكل الجهات والأحرار الذين لم يتوقفوا عن فضح الفساد من داخل المغرب ، و من خارجه ، للمساهمة في الإطاحة بالمفسدين وخونة الوطن . لكن هناك فئة من الإنتهازيين ، الذين يتحينون اقتناص الفرص تكاثروا كالفطر بشكل كبير، خصوصا بعد اعتقال محمد مبديع الوزير السابق ورئيس جماعة الفقيه بن صالح. عن مثل هؤلاء يقول المثل الشعبي( فاش تتطيح البقرة تيكثرو الجناوة). هؤلاء هم من ألفوا ركوب الموجة، ليظهروا بمظهر المناضلين والمساهمين في الإطاحة بمحمد مبديع، بعدما كانوا لا يتجرأون حتى على ذكر اسمه. فتفشي هذه الظواهر دليل واضح على استشراء النفاق والفساد الإجتماعي ؛ مما يحتم التصدي لهذه الطينة من الوصوليين الذين يصطادون في الماء العكر
نصيحتي لهؤلاء ألا يخاطروا، وعليهم الإنتظار إلى فرصة قادمة، لأن الأمور أصبحت مكشوفة، وأن الساكنة ستعاقب كل من يحاول الاستهثار بها هذه المرة.
لقد أعذر من أنذر .