الكلب ماكس
يرفع قدمه ليقضي حاجته
التي التهم ظلها ظلي
أقرأ نوايا نعجتنا المكتئبة
خيمان
يلبس عدميته
يصوم كدب قطبي
يعارك يومه
الطويل جدا
في الأعلى
غير بعيد عنا
تتسكع زهرة في الحقول
لتتصيد ذكرا
أرهقته فحولته
فقيه القرية
يدخل الأجمة الصغيرة
وبعد هنيهة
تمرق خلفه
زوجة المهاجر
الذي زار كل شوارع الرذيلة
في اوروبا
قريتنا المعزولة
في سهول سايس
تنظر للجبل البعيد هناك
وفي ذهول
يضيع منها السؤال
وأنا باق أردد خلفها
أحجياتي
وبمداد تشرب نور الفجر
أكتب تواريخها العفنة
أكتب وأكتب
وشيئا فشيئا
أضيع ملامحها