وأنت في طريقك إلى السمُوّْ..
لا تلتفت كثيرا إلى الخلفِ
إلا لتتذكّرَ
مَن علّمك المشيَ فيها
بلا قناع
وأنت في طريقك إلى السُّمُوّْ..
لا تلتفتْ كثيرا من حولك
لضجيج الجوانبِ
وازدحام الأرصفه
إلا لمن يمدُّك
بقوارير الحب
ويروي فيك
عطش المعرفة.
وأنت في طريقك إلى السمو..
لا تنظر إلى الأسفل
إلا لتكون قدوة
وسندا
لمن يحتاج الإيثار
دون تكبّر
ولا عجرفه.
وأنت في طريقك إلى السمو..
إرم النظرَ إلى أبعد مدى،
إلى شساعة أفقٍ
يتّسعُ لك
كما لغيرك..
قد تدركُه يوما
وقد لا تدركه..
لكنك تَسْلُكُهُ
بشموخٍ،
وبكل ما أوتيتَ
من عزٍّ
ومن أَنَفَه.
أگادير، 9 يوليوز 2020