قرر الوزير الاستقلالي عبد الصمد قيوح، إطلاق صفقة لاقتناء سيارة جديدة فاخرة.سيتم فتح الأظرفة المتعلقة بها اليوم الثلاثاء، تتعلق بشراء سيارة ألمانية من نوع BMW 520i إصدار ELEGANCE.
قيوح، لم تعجبه سيارة المصلحة التي تركها خلفه فتجاوز توجيهات رئيسه المباشر، عزيز أخنوش، بشأن التقشف وتحجيم النفقات الحكومية المتعلقة باقتناء السيارات، خصص ميزانية تقارب 60 مليون سنتيم لشراء سيارة ألمانية فاخرة، تتمتع بأعلى درجات الراحة والفخامة.
وبحسب التفاصيل التقنية للصفقة، فإن قيوح يتطلع لشراء سيارة تصل سرعتها القصوى إلى 230 كيلومترًا في الساعة، وقوة محركها تبلغ 11 حصانًا، بلون أسود ميتاليك، مزودة بستائر خلفية، مما يبرز الفخامة والتفاصيل التي تشدد على ترف الاختيار.
ونص دفتر تحملات الصفقة على أنه عند استلام السيارة، يتعهد المتعهد بتسليم الإدارة شهادة ضمان من الشركة المصنعة لمدة سنتين (2) أو حتى بلوغ السيارة 100.000 كيلومتر، ويبدأ سريان هذه المدة من تاريخ التسليم.
ويشمل الضمان قطع الغيار وأجور اليد العاملة ضد أي عيب في التصنيع. كما يتعهد المتعهد بمعالجة أي عيوب أو أخطاء يتم الإبلاغ عنها من قبل صاحب المشروع، وتنفيذ كافة الإصلاحات التي قد تحدث خلال هذه الفترة نتيجة لعيب أو خلل في المواد. إضافة إلى ذلك، يكون المتعهد ملزمًا بتوفير قطع الغيار واليد العاملة اللازمة لإجراء الإصلاحات المطلوبة.
جدير بالذكر أن الوزير الأسبق، محمد عبد الجليل، أطلق في شهر أكتوبر 2024، صفقة تتجاوز قيمتها مليار سنتيم لاقتناء سيارات، بعضها من النوع الفاخر، وذلك أسابيع قليلة بعد صدور منشور لرئيس الحكومة بشأن التقشف في النفقات.
عن سوس الحضارة