مولود السنوسي
تشكل ظاهرة احتلال الملك العمومي من الإشكالات المتفشية في مركز بني عياط بإقليم أزيلال ، خاصة شارعها الرئسي امام تراخي السلطات المحلية ،ومعلوم أن هذا الأخير” مركز بني عياط “وجهة سياحية لمتجع شلالات ازود العالمية يحج إليها السياح من داخل الوطن وخارجه، كما تعتبر البوابةو المنفد الثاني للإقليم من الوجهة الشمالية حيث أقدمت مجموعة من المقاهي والمحلات التجارية على احتلال واستغلال مساحات أرضية عمومية بصفة دائمة وغير قانونية، دون أن تؤدي لخزينة الجماعة المستحقات الضريبية الجاري بها العمل، إلى جانب مظهر مقزز من أكوام الثرابي الحمراء صلصلية وضعت مؤخرا امام مرأ المسؤولين ،حيث انها تعرقل حركة مرور الراجلين من الساكنة الوافدين قبالة مقر الجماعة الترابية لبني عياط .
ويوفير مركز بني عياط على بنيات تحتية أساسية شيدٌت في ماضي قريب، اللهم بعض الأماكن والاحياء التي ستتنعم في المستقبل القريب ببرنامج جديد مقبل خلال الأسابيع القادمة ، لكن العشوائية والارتجالية في الاستغلال الغير القانوني للملك العمومي، دون تحرك السلطات المحلية والمجلس المنتخب ساكتا، إلى جانب تقاعس هيئات المجتمع المدني من الترافع على التدبير الجيد للمجال العمومي، واستثماره على نحو مستدام، هذا ما جعلنا نطرح السؤال حول ما إذا كانت هناك إرادة حقيقية لتحرير الملك العام؟ ومن هي الجهات المستفيدة من هذا الاحتلال المشبوه والغير القانوني، ومن يحمي هؤلاء المستغلين أمام القانون؟