أخبار عاجلة

الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة تنظم دورة تكوينية في موضوع منهجية تسيير قاعات الموارد والتأهيل

الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة تنظم دورة تكوينية في موضوع منهجية تسيير قاعات الموارد والتأهيل

 

نظمت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة، يومي 8 و9 أبريل 2021، بمقر الأكاديمية، دورة تكوينية في موضوع منهجية تسيير قاعات الموارد والتأهيل، لفائدة رئيسة ورؤساء المشروع المتعلق بتمكين الأطفال في وضعية إعاقة أو وضعيات خاصة من التمدرس، والأستاذات والأساتذة المشرفين على تلك القاعات على صعيد المديريات الإقليمية بالجهة.

وتناولت هذه الدورة التكوينية، التي أشرف على تأطير فقراتها وأنشطتها اربع مفتشين تربويين، المحاور المتعلقة بسبل الانتقال من الإدماج المدرسي إلى التربية الدامجة، والتطرق إلى الخصوصيات والمواصفات والأدوار المميزة لقاعة الموارد للتأهيل والدعم ضمن مرافق المؤسسة التعليمية، وكفايات المشرفين عليها، وكيفية تدبير الفضاء والزمان والوسائل المتعلقة بها، بهدف تمكين الأطفال في وضعية إعاقة أو وضعيات خاصة من التعلم ضمن نفس البيئة المدرسية التي توفر لهم شروط النجاح، من خلال تكييف التعلمات وطرائق وتقنيات العمل مع قدراتهم وخصوصيات كل صنف من أصناف الإعاقة، فضلا عن توفير التأهيل المواكب لهم في فضاءات متخصصة يرتادونها حسب برمجة زمنية وفق مشروعهم البيداغوجي الفردي. واستفادتهم من الرعاية الشاملة التي تستلزم دعم تعلماتهم الأساس بالتدخل البيداغوجي، والطبي، والشبه الطبي، والسيكولوجي، والسيكوسوسيولوجي. كما تم تنظيم ورشات عمل تطرقت إلى الصعوبات المسجلة والحلول المقترحة لتجاوزها تجويدا للعمليات والخدمات المقدمة، على أن يتم في مرحلة مقبلة تنظيم دورات تكوينية على الصعيد الإقليمي لفائدة الأستاذات والأساتذة المشرفين على قاعات الموارد والتأهيل.

وتندرج هذه الدورة التكوينية في إطار تفعيل مشاريع أحكام القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، وتنزيل القرار الوزاري 19-047، في شأن التربية الدامجة للتلميذات والتلاميذ في وضعية إعاقة، وأجرأة للبرنامج الجهوي لهذه الأكاديمية الخاص بالتكوين المستمر لسنة 2021. 

عن admin

شاهد أيضاً

رئيس جهة بني ملال خنيفرة يواصل سياسته التواصلية.

نهجا لسياسة القرب والانفتاح على الفعاليات المحلية و ممثلي الساكنة من منتخبين ومجتمع مدني التي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *