الصخيرات-تمارة/ التجار وأرباب المقاهي والمطاعم بتامسنا مستاؤون من مطالبة الاجهزة الأمنية لهم بالإغلاق.
المرصد المغربي لحقوق الانسان
توصلت الجريدة مساء اليوم بهذا البلاغ من المرصد المغربي لحقوق الانسان، ننشره كما وصلنا: “ندد النسيج الجمعوي المنضوي تحت لوائه تجار مدينة تامسنا من المضايقات التي يتعرضون لها، ومن التشدد في تطبيق التدابير الاحترازية المعلن عنها لمواجهة جائحة كورونا على خلاف ما هو معمول به بباقي الجماعات التابعة لعمالة الصخيرات تمارة، هذا وفي بيان صادر بتاريخ 05 مارس 2021 عبر فيه التجار عن استيائهم من مطالبة رجال الامن بالإغلاق قبل الساعة الثامنة.
هذا، وتجدر الإشارة إلى أن مفوضية الامن حديثة العهد بمدينة تامسنا أسندت لها مهمة الحفاظ على الامن مكان الدرك الملكي، وهو الامر الذي استبشرت له كل ساكنة المدينة، إلا أن فئة التجار وبفعل الظروف الاقتصادية الصعبة يطالبون بتعميم مستوى تفعيل الإجراءات الاحترازية، أو المساواة بينهم وبين كافة التجار بتراب العمالة، وبأن لا يدفعون ثمن الإيقاع الذي فرضه التغيير الحاصل على مستوى التدبير الأمني بالمدينة.
عبر أحد التجار قائلا:” العجب العجاب هو أنه داخل نفوذ تراب الجماعة الواحدة، بل وبين حي وآخر لا يفرق بينهما الا بضعة خطوات يلاحظ فرق كبير في تفعيل التدابير الاحترازية وفي تفعيل مكنة المرونة ومراعات الظروف الاقتصادية، وهو الامر الذي يندده به العديد من التجار والمواطنين خصوصا عندما نتحدث عن العمومية والتجرد في القاعدة القانونية.
وشدد البيان على أن التجار عموما وأصحاب المقاهي والمطاعم خصوصا ليسوا بالحائط القصير وليس هم المعني الوحيد بتنفيذ هذه التدابير، حيث أن مجال التفعيل واسع وفسيح، تخضع له كذلك حافلات النقل العمومي التي تغدو وتروح ممتلئة عن آخرها.
هذا، وناشدت الفعاليات المدنية عامل عمالة الصخيرات تمارة من أجل التدخل لوقف حد لهذا التفاوت في تفعيل الإجراءات، والعمل على تحسين ظروف تقديم الخدمات الحيوية وتوفير سبل الوصول إلى تحقيق التنمية، ليس في مجال الرعاية الصحية فحسب، ولكن أيضا في مجال الحماية الاجتماعية والاقتصادية.”