أخبار عاجلة

الكاتب العام لعمالة ازيلال يحضر اختتام فعاليات المهرجان الصيفي لفنون الاطلس في نسخته 10  للتبوريدة

الكاتب العام لعمالة ازيلال يحضر اختتام فعاليات المهرجان الصيفي لفنون الاطلس في نسخته 10  للتبوريدة.

هشام احرار/الشرقاوي بلمعطي/ازيلال

أسدل الستار اليوم الاحد 28يوليوز الجاري ، بساحة بيرانزران بمدينة ازيلال على فعاليات المهرجان الصيفي لفن الأطلس في نسخته 10 لفن التبوريدة،الذي نظمته جمعية المهرجان الصيفي لفنون الاطلس و المجلس الجماعي بازيلال بشراكة مع  جهة بني ملال خنيفرة والمجلس الإقليمي بازيلال وزارة الثقافة والاتصال واتصالات المغرب  ،بحضور السيد محمد باري  الكاتب العام لعمالة ازيلال  والغرفة الفلاحية لجهة بني ملال خنيفرة ، مرفوقا برئيسة المجلس الجماعي بازيلال، ورئيس قسم الشؤون الداخلية،والسلطات المحلية،والمنتخبين ، ورؤساء المصالح  الخارجية و الأمنية.

شملت فقرات المهرجان فن التبوريدة التي شاركت فيه أزيد من 50 سربة ، تمثل مختلف جماعات ازيلال والجهة و  تميزت بعروض جميلة في فن الفروسية أمتعت الجمهور المتعطش لهدا الفن التراثي الراقي.

كما شهد المهرجان اقبالا كبيرا للزائرين الذين حجوا من مختلف القرى والجماعات المجاورة ومدينة ازيلال ،نظرا للتنظيم الجيد من قبل الجهات المنظمة،كما عرف حركة اقتصادية مهمة على امتداد أربعة أيام أنعشت المدينة

.وفي ختام المهرجان عرف تتويج  مجموعة من السرية  المشاركة بجوائز رمزية وشواهد تقديرية لما قدموه من اسهام في انجاح فعاليات هده التظاهرة.

وفي تصريح لجريدة اكدا الوهابي سعيد رىيس جمعية المهرجان،  أن المهرجان حقق جميع أهدافه،وأهمها المساهمة في التعريف بالمنطقة وبمؤهلاتها الفنية والثقافية،مضيفا على أنه فرصة  فضاءات للترفيه وأخرى للرواج التجاري للمنطقة طيلة ايام المهرجان.

ومن جانبه أكد مدير المهرجان بدر ناجح فوزي ، نجاح المهرجان يعود بالأساس إلى الدعم الكبير للسيد عامل إقليم ازيلال والشركاء من مجلس الجهة والمجلس الإقليمي بازيلال والمجلس الجماعي بازيلال وزارة الثقافة والاتصال واتصالات المغرب والغرفة الجهوية للفلاحة.

كما أكد أن هدا المهرجان هو لبنة أساسية للتعريف بازيلال  كمنطقة استراتيجية سياحيا.

عن admin

شاهد أيضاً

أبرز ما جاء في الصحف الوطنية الصادرة اليوم السبت 12 أكتوبر 2024.

حزب الاستقلال يحافظ على مكانته بالغرفة الثانية للبرلمان (الصحراء المغربية) وافقت هيئة رئاسة الأغلبية الحكومية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *