الفقيه بن صالح
المشاورات الترابية لتجويد المدرسة المغربية من اجل تعليم جيد للجميع متواصلة بإقليم الفقيه بن صالح والإدارة الترابية تنخرط بشكل كامل في إصلاح المدرسة المغربية.
غط الكبير .
في إطار مواكبة المشاورات الوطنية لتجويد المدرسة العمومية والدينامية التي تعرفها المؤسسات التعليمية منذ انطلاقها، شهد مقر عمالة الفقيه بن صالح يوم الخميس 16 يونيو 2022 فعاليات المشاورات الوطنية من اجل تجويد المدرسة المغربية وتحقيق تعليم جيد للجميع .
لقاء حضره عامل إقليم الفقيه بن صالح رفقة فعاليات تعليمية على رأسها مدير الأكاديمية والمديرالإقليمي بالفقيه بن صالح وفعاليات مجتمعية وسياسية.
وبالموازاة مع تدخلات كل من عامل إقليم الفقيه بن صالح الذي أكد على انخراط الإدارة الترابية الكامل في إصلاح المدرسة المغربية، من خلال إعطاء الأهمية الكبرى للمدرسة حتى تتبوأ المكانة المرجوة منها داخل إقليم الفقيه بن صالح، معتبرا هذا اللقاء جاء في حينه وإبانه في ظل الارتباك الأخير بسبب مواقف خلافية مع بعض الجهات فيما بينها ، ولولا تبصر الأكاديمية والأطر التربوية الملتزمة كانت ستكون العواقب وخيمة على الجيل الناشئ ، منوها في نقس الوقت بالدور الكبير الذي تلعبه الأكاديمية الجهوية للتربية والتعليم بجهة بني ملال خنيفرة إلى جانب المديرية الإقليمية للتعليم بالفقيه بن صالح وجميع الشركاء، من مكتب الشريف للفوسفاط ،مجلس الجهة، المجلس الإقليمي بالفقيه بن صالح ، الجماعات المحلية، المجتمع المدني، جمعيات أباء وأولياء التلاميذ ورجال الإعلام في مواكبتهم لتطور قطاع التربية والتعليم والرياضة داخل الإقليم ، داعيا إلى الحرص على تطوير قطاع الرياضة وإعطائه الأهمية الكبرى خصوصا وانه انتقل من قطاع الشبيبة والرياضة إلى قطاع التربية والتعليم من اجل الانفتاح على المحيط الوطني والدولي في ظل التغيرات العالمية.
وفي كلمة مدير الأكاديمية الجهوية أشار على إن هذه المشاورات الترابية لتجويد المدرسة المغربية، تعتبر شانا يهم جميع المغاربةـ داعيا إلى انخراط كافة الفاعلين في صياغة وتنفيذ خارطة الطريق 2022/2026 التي تعتبر جوهر هذه المشاورات الوطنية وبالتالي تحقيق نهضة تربوية والأهداف المرجوة .
وفي كلمة السيد المدير الإقليمي حول المشاورات الترابية لتجويد المدرسة المغربية، قال بأنها تأتي تفعيلا للمنهجية الديمقراطية التشاركية المنصوص عليها في دستور المملكة كركيزة أساسية لوضع وتنفيذ السياسات العمومية، وهو ما أكدت عليه أيضا توصيات النموذج التنموي الجديد الداعي بضرورة إشراك المواطنين في صياغة السياسات العمومية وتنفيذها.
كما تخللت هذه المشاورات تنظيم أشغال ورشات العمل تتكون من 3 مجموعات، تضم كافة المتدخلين من هيأة التعليم، فاعلين جمعويين، سياسيين، وباحثين، تم من خلالها الاستماع والإنصات لكل أفكار المشاركين لما لها من ادوار طلائعية في خلق بيئة تربوية سليمة تختزل في عمقها دلالات تعكس مدرسة الجودة المرجوة والمنشودة.
وقد اعتبر مجموعة من المتدخلين الجمعويين والسياسين والباحثين على ان أي إصلاح للمدرسة المغربية، يجب أن يستهدف أربعة محاور أساسية في إصلاح المنظومة التعليمية وهي التلميذ، الأستاذ، المدرسة، والأسرة بالإضافة إلى نوع المقررات، معتبرين أن عملية إصلاح المدرسة العمومية هو شان مجتمعي يتطلب إشراك كافة النسيج المغربي والتركيز على جيل 2000 الذي يشكل اللبنة الأساسية في عملية الإصلاح، خصوصا وان هذه الجيل الناشئ الذي أتى في ظل العولمة وعاشر جميع التطورات والتحولات الدولية، مستعملا جميع التكنولوجيات الحديثة، وكل وسائل التواصل الاجتماعي، خلافا لما عاشه جيل الثمانينات والتسعينات وبالتالي تمت الدعوة إلى تفهم هذا الجيل الجديد.
ومن اجل إنجاح هذه المشاورات الترابية لتجويد المدرسة المغربية، فقد تمت الدعوة إلى انخراط كل الفاعلين الأساسيين والشركاء على كافة مستويات المنظومة على الانخراط الفعال وعلى الالتزام كل حسب مسؤولياته في تنزيل خارطة الطريق 2022/2026 على ارض الواقع .