الملك محمد السادس يجدد الثقة في محمد عطفاوي عامل إقليم ازيلال لإتمام تنفيذ مشاريع تنموية كبرى
admin
أغسطس 26, 2018
الأخبار الجهوية, الاخبار
123 زيارة
الملك محمد السادس يجدد الثقة في محمد عطفاوي عامل إقليم ازيلال لإتمام تنفيذ مشاريع تنموية كبرى
ازيلال/ هشام احرار
جدد جلالة الملك محمد السادس نصره الله الثقة في محمد عطفاوي عامل إقليم أزيلال، مشيرا بذلك إلى حسن تدبيره للإقليم و تفانيه في القيام بالقيام بالمسؤولية التي كلفه بها جلالة الملك أحسن قيام.
و للإشارة، فقد أشر الملك محمد السادس على لائحة التعيينات، اليوم الأحد، في صفوف الولاة والعمال، وبذلك جدد الملك محمد السادس ثقته في شخص محمد عطفاوي عاملا على إقليم أزيلال، و هو الذي صال و جال منذ توليه مسؤولية الإقليم و تواصل مع الساكنة عن قرب و جميع الفاعلين من منتخبين و سياسيين و جمعويين و اقتصاديين، من أجل النهوض بالإقليم على جميع الأصعدة.
انه محمد عطفاوي مهندس المشاريع الرجل الذي خبر منطقة بمشاكلها ومعاناتها والتواصل المباشر مع الساكنة خارج مكتبه المكيف في أعالي الجبال وأماكن الاعتصامات بعيدا عن البرتوكولات المكتب بالعمالة وتفرد عن سابقيه بفتح أبوابه ، والانكباب على الانتظارات للساكنة المتعطشة للمشاريع التنموية على ساكنته .
وإشرافه الشخصي على عملية توزيع المساعدات الغذائية على المئات من المستفيدين من الدواوير المعزولة جراء الثلوج ، وقد جعلت الظروف المناخية الصعبة المناطق المعزولة خلال السنة الماضية تعبئية من أجل تقديم المساعدة للسكان المتضررين.
و مروحيتين للدرك الملكي ووزارة الصحة من أن أجل إنجاح هذه العملية وتقديم المساعدة لسكان دواوير المحاصرة ونقل المرضى والنساء الحوامل ، وقضاء ليلة في أحضان ساكنة ايت عبدي خلال فصل الثلوج ، وإشرافه الفعلي في خلق مركز مؤقث للأشخاص بدون مأوى خلال فصل الشتاء. .
كما اشرف بتنسيق مع رئيس مجلس جهة بني ملال خنيفرة ووزير السياحة على توقيع اتفاقية شراكة من أجل فتح من جديد مدرسة تكوين المرشدين السياحين بعد إغلاقها سنة 2014 على وجه الشباب.
.ويعتبر من العمال الذين يقومون بتطبيق سياسة القرب واللقاءات التواصلية مع ساكنة أعماق الجبال وقد مكنت زيارته المتواصلة منذ تعيينه للوقوف على حقائق وضعية هاته الساكنة الجبلية والتواصل المباشر عن قرب معهم والإنصات لقضاياهم .
ويعتبر أحد رجالات الدولة الذين يسهرون على تنفيذ المشروع التنموي الكبير بازيلال والمتعلق ببرنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية والذي يهم القطاع ألطرقي والكهرباء والماء الصالح للشرب والتعليم والصحة ، ومشاريع تأهيل مدينة ازيلال ودمنات ومركز شلالات اوزود وعدد من الجماعات القروية بدعم من مديرية الجماعات المحلية (وزارة الداخلية ، مجلس جهة بني ملال خنيفرة ، المجلس الإقليمي) .
ومشاريع أخرى طرقية بدعم من مجلس جهة بني ملال خنيفرة ووزارة التجهيز والنقل ، كالطريق الرابطة بين تيزي نترغست وتبانت وا بين الويدان وبين الويدان افوراروبين الويدان واويزغت.