أخبار عاجلة

انشاء أول إطار سياسي شاب بنسبة مائة بالمائة بمدينة الفقيه بن صالح

انشاء أول إطار سياسي شاب بنسبة مائة بالمائة بمدينة الفقيه بن صالح

المو عزيز/ المحرر
بدأ مجموعة من الشباب بالفقيه بن صالح فعليا في محاولة حقيقية لتنفيذ التوجيهات الملكية السامية من خلال إنشاء أول حزب شاب بنسبة مائة بالمائة، وهي خطوة فريدة من نوعها وغير مسبوقة.
فقد  قام مهدي المعطاوي المهندس الشاب بتأسيس إطار سياسي شبابي رفقة عدد من الشباب ذوي كفاءات عالية في مختلف المجالات، بمدينة الفقيه بن صالح التي، يرى هؤلاء الشباب، انها فقدت الثقة في الأحزاب السياسية، مرجعين ذلك إلى كون البرامج الإنتخابية لا تنزل بل تظل حبرا على ورق، مضيفين ان هيمنة المصلحة الشخصية للسياسيين على المصلحة العامة، سبب اخر،

“وهي  أمور تجعل الساكنة بشكل عام و الشباب على وجه الخصوص لايفكر في إنضمامه للحياة السياسية ولايمكننا أبدا لوم شباب وطننا عن ذلك نظرا أنهم يرون مشاركتهم السياسية لن تغير أي شيء ما دمنا نعيش إحتكارا سياسيا بإمتياز.” يوضح الفاعلون السياسيون الجدد، مؤكدين أن كل هذا، سيتغير مع حزبهم جبهة القوى الديمقراطية بالفقيه بن صالح بقيادة المهندس الشاب مهدي المعطاوي مؤكدين أن اطارهم أول فرع حزب بالفقيه بن صالح مؤسسوه جلهم من الشباب ، الذين يرومون من خلال إطارهم السياسي هذا ” الإسهام في بناء مدينة المستقبل حديثة وديمقراطية، معتزة بالاصالة ومتماشية مع المعاصرة وصانعة للحضارة و تنزيل البرامج الانتخابية الى أرض الواقع و كسر هيمنة المصلحة الشخصية للسياسيين على المصلحة العامة، تماشيا مع توجيهات صاحب الجلالة ملك محمد السادس في الخطاب الملكي سنة 2018 في الذكرى التاسعة عشر لعيد العرش، يضيف أصحاب الإطار الشبابي، معلنين انه حان الوقت لتنزيل الدعوة الصريحة لملك البلاد التي وجهها للمؤسسات والسياسيين لتوفير الاليات للشباب بغية مشاركتهم في العمل السياسي،( والتي لا تقتصر على صوت يوضع في صندوق الإقتراع فقط، بل المشاركة الحقيقية، بتوليهم زمام الأمور وترافعهم عن قضايا المواطنين ومساهمتهم في بناء مغرب الغد، مغرب شاب للشباب، خصوصا وأن العامل الأساسي والركيزة المهمة لتحقيق هذا الهدف متوفر،  لأن الهرم السكاني للمملكة المغربية هرم شاب.).

عن admin

شاهد أيضاً

رئيس كينيا يبرمج زيارة رسمية إلى المغرب .

في خطوة تعكس تطور العلاقات بين البلدين، بعد التقارب الدبلوماسي الأخير، عبر تعيين الرئيس الكيني …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *