معلوم ان من مهام الصحافة الرقابة برصد وتتبع الشأن العام، وهذا من اسباب، تسميتها السلطة الرابعة، وفي هذا الاطاار تدخل المتابعات الاخبارية التي ترصد عمل المسؤولين في اي موقع كانوا، طبعا من هذا الاعمال، مايستحق ان ينوه به، ولعل المبادرة التي اطلقها باشا مدينة سوق السبت اولاد النمة اقليم الفقيه بن صالح، مما يستحق التنويه، فقد اطلق هذا الرجل الاداري الطيب الخلوق، حملة لتحرير الملك العام بالمدينة، ومحاربة العربات المجرورة بالدواب، وهي المبادرة التي انخرط فيها بكل جدية وفعالية رئيسا الملحقتين الاداريتين االاولى والثالثة بهذه البااشوية، حيث ارض الواقع بالملحقة الادارية الاولى تؤكد ان القائد الشاب الذي ما ان حل بهذه الملحقة حتى بدأت بصمته تتضح، ولعل يوم السوق الاسبوعي خير دليل حيث اصبحت السيارات تمر بسلاسة بالشارع الموجود بتراب هذه الملحقة وبابواب السوق، اما قائد الملحقة الادارية الثالثة، فيكفي ان نعرف انه كان ضحية اداء الواجب، حيث سبق وتعرض للطعن بالسلاح الابيض وهو يؤدي واجبه، بهذه المدينة، لنعرف ان الرجل جاد في اداء مهامه.. وسيلاحظ المتتبع اننا تريثنا قبل ان نتحدث عن مبادرة باشا المدينة، وقد كان املنا ان ينخرط الجميع في هذه المبادرة، وبحثنا بشق الانفس عن تحرك لقائد الملحقة الادارية الثانية، يؤكد لنا انه على قطار التنمية الذي يقوده بهذا الاقليم السيد محمد قرناشي منذ ان عينه صاحب الجلالة عاملا على اقليم الفقيه بن صالح، لكننا للاسف الشديد وجدنا ان دار لقمان على حالها، بل ان هذه الملحقة الادارية منذ التحاق هذا القائد تحول حي بكامله من حي سكني الى حي تجاري عشوائي بعد ان قام الجميع بهدم حيطان منازلهم من الخارج والداخل وحولوها الى دكاكين، وعلى عينك يامن يرى، والخطير ان كل هذه المنازل مبنية منذ ازيد من اربعين سنة، وتهديم جدرانها دون مراقبة هندسية، قد يكون بعده ما بعده، فاللهم اننا قد بلغنا.. وهذا من صميم عملنا.
شاهد أيضاً
السياقة الاستعراضية تطيح ب 16 شخصا بالرباط .
قامت مصالح ولاية أمن الرباط أول أمس الأحد بضبط 16 شخصا يشتبه في تورطهم في …