أخبار عاجلة

بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء عامل إقليم الفقيه بن صالح يترأس مراسيم الإنصات للخطاب الملكي السامي

بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء عامل إقليم الفقيه بن صالح يترأس مراسيم الإنصات للخطاب الملكي السامي

الفقيه بن صالح/ ابو أدم

تخليدا للذكرى 43 للمسيرة الخضراء المظفرة ترأس، مساء يومه الثلاثاء 06 نونبر الجاري ، عامل إقليم الفقيه بن صالح السيد محمد قرناشي، بملحقة العمالة مراسيم الإنصات للخطاب الملكي السامي، الذي ألقاه صاحب الجلالة الملك محمد السادسنصره الله وايده، بمناسبة الذكرى 43 للمسيرة الخضراء.
و حضر مراسيم الإنصات للخطاب الملكي إلى جانب عامل الإقليم كل من الكاتب العام للعمالة، الهيئة القضائية بالمحكمة الابتدائية ، رئيس المجلس الإقليمي ، رئيس المجلس العلمي المحلي ، السادة البرلمانيون ، باشا المدينة ، رؤساء المصالح الأمنية ، السلطات المحلية ، رؤساء المصالح الخارجية، رئيس قسم الشؤون الداخلية ، رئيس الديوان ، المنتخبون ، رؤساء الاقسام والمصالح بالعمالة ، رجال السلطة بالعمالة ، الهيئات النقابية والسياسية ، هيئات المجتمع المدني، المتقاعدون العسكريون والمشاركون في الحدت الوطني، الى جانب اعيان الاقليم، وقد تابع الجميع الخطاب الملكي باهتمام بالغ، الخطاب الذي اقترح فيه جلالة الملك محمد السادس، على قادة الجزائر إحداث آلية سياسية مشتركة للحوار والتشاور من أجل تجاوز الخلافات الظرفية والموضوعية، ودعاهم إلى الاتفاق على تحديد مستوى التمثيلية داخل هذه الآلية، وشكلها وطبيعتها.
وأكد جلالته في الخطاب، الذي بثته وسائل الإعلام الرسمية، أن “المغرب منفتح على الاقتراحات والمبادرات التي قد تتقدم بها الجزائر، بهدف تجاوز حالة الجمود التي تعرفها العلاقات بين البلدين الجارين الشقيقين”.
وقال جلالة الملك إن مهمة هذه الآلية تتمثل في “الانكباب على دراسة جميع القضايا المطروحة، بكل صراحة وموضوعية، وصدق وحسن نية، وبأجندة مفتوحة، ودون شروط أو استثناءات”.
وأضاف جلالته  إن هذه الآلية “يمكن أن تشكل إطارا عمليا للتعاون، بخصوص مختلف القضايا الثنائية، وخاصة في ما يتعلق باستثمار الفرص والإمكانات التنموية التي تزخر بها المنطقة المغاربية”. مشيرا إلى أنها “ستساهم في تعزيز التنسيق والتشاور الثنائي لرفع التحديات الإقليمية والدولية، لاسيما في ما يخص محاربة الإرهاب وإشكالية الهجرة”.
وقال جلالة الملك: “بكل وضوح ومسؤولية، أؤكد اليوم أن المغرب مستعد للحوار المباشر والصريح مع الجزائر الشقيقة، من أجل تجاوز الخلافات الظرفية والموضوعية، التي تعيق تطور العلاقات بين البلدينوشدد الملك قائلا: “ندرك أن مصالح شعوبنا هي في الوحدة والتكامل والاندماج، دون الحاجة لطرف ثالث للتدخل أو الوساطة بيننا”.
واستطرد صاحب الجلالة قائلا:”غير أنه يجب أن نكون واقعيين، وأن نعترف بأن وضع العلاقات بين البلدين غير طبيعي وغير مقبول”.
وأضاف جلالته: “يشهد الله أنني طالبت، منذ توليت العرش، بصدق وحسن نية، بفتح الحدود بين البلدين، وبتطبيع العلاقات المغربية الجزائرية”.
وأعاد جلالة الملك تجديد التزام المغرب بـ “العمل، يدا في يد، مع إخواننا في الجزائر، في إطار الاحترام الكامل لمؤسساتها الوطنية”.
وختم جلالة  الملك حديثه عن اقتراحه بالقول “اعتبارا لما نكنه للجزائر، قيادة وشعبا، من مشاعر المودة والتقدير، فإننا في المغرب لن ندخر أي جهد، من أجل إرساء علاقاتنا الثنائية على أسس متينة، من الثقة والتضامن وحسن الجوار، عملا بقول جدنا صلى الله عليه وسلم : (ما زال جبريل يوصيني بالجار، حتى ظننت أنه سيورثه)”.

عن admin

شاهد أيضاً

نادية فتاح: حصيلة التسوية الطوعية للوضعية الجبائية للأشخاص الذاتيين فاقت التوقعات الأولية وبلغت 125 مليار درهم .

أعلنت نادية فتاح وزيرة الاقتصاد والمالية، أن برنامج التسوية الطوعية حقق نتائج متميزة تجاوزت التوقعات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *