حد بوموسى، الفقيه بن صالح / بعيداً عن اللايفات الإسترزاقية
جمال المعطاوي
في غياب المقاربات الواقعية التي تبنى على دراسات حقيقية ومعقولة، وكذلك عند ما يصم المسؤول أدنيه عن الإستماع والإنصات لما يمكن أن يكون في صالحه وصالح المواطن ستجد العشوائية في العمل ستجد التخبط ستجد تبدير المال العام ستجد هرمون الأنا يفعل بصاحبه الأفاعيل ولا يستفيق حتى يجد نفسه كذاك الذي يبسط يديه ليأخد المائ وما هو بآخده .
أن تتعامل مع مشروع من حجم إستبدال مصابيح الإنارة العمومية بحجم جماعة أحدبوموسى بأخرى إقتصادية ( لا ننكر أنها ساهمت بشكل محدود في خفض الإستهلاك) دون أية دراسة مسبقة وتفكير عميق في جوانب العملية ككل.
مع أنه ألححنا بشكل شديد من أجل إستبدال المصابيح ( بكل محتوياتها ) من نوع LED دات جودة عالية مما سيعطي جمالية إضافية لكل دوايير الجماعة وبناء على دراسة شاملة لكل دوايير(غالبية أعضاء المجلس رفض المقترح ..؟؟!!)، وليس كما يتم التعامل به اليوم من عمليات إقتناء وتوزيع تشوبهاعدة شبهات والواقع شاهد على ذلك.
الصورة أسفله من مركز احدبوموسى وبالشارع الرئيسي (مصابيح عاطلة )ثم إستبدالها مؤخراً دليل واضح على التفكير المعطوب لبعض أعضاء المجلس ومن يأتمرون بأوامره