دمنات / إتلاف78 كيلوغراما من اللحوم الفاسدة كانت متوجهة للاستهلاك بداخلية ثانوية دمنات
هشام أحرار/ دمنات
مرة أخرى وبسبب نباهة مقتصد داخلية الثانوية التأهيلية بدمنات، ومديرها ومسؤولي جمعية الآباء بالمؤسسة وحزم السلطة المحلية تم تجنيب الداخلية المذكورة ونزلائها من كارثة حقيقية كانت ستحل بها وبمن فيها
بسبب اللحوم الفاسدة التي تم تزويد الداخلية بها يومه الخميس 20/12/2018، حيث أكتشف مقتصد الداخلية بأن اللحوم التي توصل بها من الشركة المزودة
الكائن مقرها بخريبكة في حالة غير عادية مما دفع به إلى إخبار مدير المؤسسة الذي بدوره أتصل بالسلطات المحلية بباشوية دمنات وبجمعية الآباء حيث تم إيفاد لجنة مختلطة تضم ممثلين عن مختلف المصالح المعنية والتي
إطلع أعضاؤها عليها تبين لهم بأن اللحوم التي تم تزويد الداخلية بها فاسدة وغير صالحة للاستهلاك ويعلون لون السواد وتنبعث منها روائح تؤكد بانها قديمة ومتعفنة وبالتالي يستدعي الأمر حجزها وإتلافها حماية للنزلاء
وحفاظا على صحتهم وأرواحهم، وهو ما تم بالفعل حيث تم إتلاف 78 كيلوغراما من اللحوم بالمحجز البلدي لدمنات وذلك بحرقها وكذا تحرير محضر بهذا
الخصوص ، ليكون بذلك كل المتدخلين قد جنبوا الداخلية ونزلائها كارثة حقيقية كانت ستحل بهم في حالة استهلاكهم بتلك اللحوم .
وفي اتصال بالسيد المصطفى الفطاح ،عضو اللجنة التي عاينت اللحوم ونائب رئيس جمعية الإباء بالثانوية التأهيلية لدمنات أكد أنه بالفعل تم الحجز على 78 كلغ من اللحوم الفاسدة والتي تم تزويد داخلية الثانوية بها
من طرف الشركة الممونة والتي تتواجد بخريبكة ، مشيرا إلى أن اللحوم كانت في حالة سيئة وذات جودة رديئة وذات لون أسود ومتعفنة ، قررت معه اللجنة اتلافها حرقا حفاظا على صحة وسلامة النزلاء ،مؤكدا أن هذه الحالة ليست الأولى من نوعها بل سبق أن تم إتلاف كميات أخرى من اللحوم الحمراء والبيضاء والبيض وبعض المواد الأخرى الفاسدة التي تم ضبطها في حينها وإتلافها ،مستنكرا تعمد بعض الممونين تزويد داخليات المؤسسات بمواد دون المستوى وذات جودة رديئة ، قد تلحق لا قدر الله أضرارا جمة بالنزلاء في حالة إستهلاكها مطالبا من الجهات المسؤولة سواء المديرية الإقليمية للتعليم أو السلطات المحلية بضرورة الضرب بيد من حديد علي أيدي كل من سولت له نفسه إيذاء الآخرين بمثل هذه الأعمال الجرمية ، شاكرا في الأخير مسؤولي الداخلية والمؤسسة ومصالح المكتب الصحي البلدي والسلطة المحلية على تدخلهم الحاسم وفي الوقت المناسب و الذي ساهم في إتلاف اللحوم الفاسدة ، مشددا في الأخير بأن جمعية الآباء في تتبع دائم ويومي لمثل هذه
الحالات وفي اتصال دائم بمسؤولي الداخلية والمؤسسة للسؤال عن النزلاء وظروف عيشهم والتدخل لمساعدتهم كلما تطلب الأمر ذلك.