ردا على مقال مهتمون يحسبون….
المستشار البرلماني عادل بركات ينهج سياسة القرب في أعالي جبال ازيلال
أثار انتباهنا باحد المواقع الإلكترونية مقال تحت عنوان ‘ مهتمون يحسبون زيارة وفد من حزب الجرار يتقدمهم المستشار البرلماني لأفقر مناطق تيلوكيت حملة سابقة لاوانها’ و تكلم صاحبه عن زيارة وفد الجرار لدوار ادندون و ما قدمه الحزب من وعود للساكنة لحل مشاكلهم و الغريب في الأمر أن صاحب المقال يسبح في الماء العكر تارة يتحدث عن المعاناة و يتهم الجرار بالوعود الكادبة وحملة انتخابية سابقة و تارة يقول ان تحقق المراد فالمشاريع ملك للدولة .
عادل بركات اولا هو ابن البلدة و رئيس أفقر جماعة ترابية تباروشت و التي كانت بالأمس القريب تئن عطشا و عزلة و… و اليوم أصبحت تتوفر على مسالك طرقية منها المعبدة و آبار و مشاريع مدرة للدخل و أسطول سيارات اسعاف و نقل أموات و شاحنات و… ولم يكن المستشار البرلماني يبيع الوهم لساكنة جماعته وغيرها و كيف له اليوم مع دوار ادندون بتيلوكيت خصوصا و أنه برلماني له وزنه السياسي في الدفاع عن مصالح الساكنة نهارا جهارا و على قبة البرلمان فإن أفلح فله اجرين و أن لم يفلح فله أجر و أعتقد أن ما تم تداوله من مشاكل بالدوار المعني ليس معجزة .
و أقول لصاحب المقال أن التواصل هو المصداقية و أن البرلماني المذكور لم يقطع صلته بتيلوكيت منذ انتخابه مستشار برلمانيا حيث حل بدواويرها صيفا و شتاءا و تم تحقيق ما لم يتحقق بها منذ سنين.
أما الحديث عن انتخابات سابقة لأوانها فانها للدكاكين الانتخابية فقط و لن نقف عند ويل المصلين لأننا واعون بثقل مسؤولية البرلماني و المسؤول المنتخب و الا فكيف لنا أن نحقق تنمية شاملة في غياب آليات الحوار و عيش هموم الناس عن قرب بجميع تراب الجهة فإن لم تستحي فقل ما شئت..