عامل إقليم أزيلال يترأس مراسيم الإنصات للخطاب الملكي بمناسبة الذكرى43 للمسيرة الخضراء
admin
نوفمبر 6, 2018
الأخبار الجهوية, الأخبار الوطنية, الاخبار
73 زيارة
عامل إقليم أزيلال يترأس مراسيم الإنصات للخطاب الملكي بمناسبة الذكرى43 للمسيرة الخضراء
ازيلال/ هشام احرار
ترأس، مساء يومه الثلاثاء 06 نونبر الجاري ، عامل إقليم أزيلال السيد محمد عطفاوي، بالقاعة الكبرى للعمالة مراسيم الإنصات للخطاب الملكي السامي، الذي ألقاه الملك محمد السادس، بمناسبة الذكرى 43 للمسيرة الخضراء.
و حضر مراسيم الإنصات للخطاب الملكي إلى جانب عامل الإقليم كل من الكاتب العام للعمالة، الهيئة القضائية بالمحكمة الابتدائية ، رئيس المجلس الإقليمي ، رئيس المجلس العلمي المحلي ، رئيسة الجماعة الترابية لازيلال ، السادة البرلمانيون ، باشا المدينة ، رؤساء المصالح الأمنية ، السلطات المحلية ، رؤساء المصالح الخارجية، رئيس قسم الشؤون الداخلية ، رئيس الديوان ، المنتخبين ، رؤساء الاقسام والمصالح بالعمالة ، رجال السلطة بالعمالة ، الهيئات النقابية والسياسية ، هيئات المجتمع المدني، المتقاعدين العسكريين .
و في خطابه السامي، ،اقترح الملك محمد السادس، على قادة الجزائر إحداث آلية سياسية مشتركة للحوار والتشاور من أجل تجاوز الخلافات الظرفية والموضوعية
ودعا الملك محمد السادس، في خطاب ألقاه مساء الثلاثاء، بمناسبة ذكرى “المسيرة الخضراء”، المسؤولين الجزائريين إلى الاتفاق على تحديد مستوى التمثيلية داخل هذه الآلية، وشكلها وطبيعتها.
وأكد الملك في الخطاب، الذي بثثته وسائل الإعلام الرسمية، أن “المغرب منفتح على الاقتراحات والمبادرات التي قد تتقدم بها الجزائر، بهدف تجاوز حالة الجمود التي تعرفها العلاقات بين البلدين الجارين الشقيقين”.
وقال الملك إن مهمة هذه الآلية تتمثل في “الانكباب على دراسة جميع القضايا المطروحة، بكل صراحة وموضوعية، وصدق وحسن نية، وبأجندة مفتوحة، ودون شروط أو استثناءات”.
وأضاف الملك إن هذه الآلية “يمكن أن تشكل إطارا عمليا للتعاون، بخصوص مختلف القضايا الثنائية، وخاصة في ما يتعلق باستثمار الفرص والإمكانات التنموية التي تزخر بها المنطقة المغاربية”. مشيرا إلى أنها “ستساهم في تعزيز التنسيق والتشاور الثنائي لرفع التحديات الإقليمية والدولية، لاسيما في ما يخص محاربة الإرهاب وإشكالية الهجرة”.
وقال الملك: “بكل وضوح ومسؤولية، أؤكد اليوم أن المغرب مستعد للحوار المباشر والصريح مع الجزائر الشقيقة، من أجل تجاوز الخلافات الظرفية والموضوعية، التي تعيق تطور العلاقات بين البلدينوشدد الملك قائلا: “ندرك أن مصالح شعوبنا هي في الوحدة والتكامل والاندماج، دون الحاجة لطرف ثالث للتدخل أو الوساطة بيننا”.
واستطرد الملك قائلا:”غير أنه يجب أن نكون واقعيين، وأن نعترف بأن وضع العلاقات بين البلدين غير طبيعي وغير مقبول”.
وأضاف الملك: “يشهد الله أنني طالبت، منذ توليت العرش، بصدق وحسن نية، بفتح الحدود بين البلدين، وبتطبيع العلاقات المغربية الجزائرية”.
وأعاد الملك تجديد التزام المغرب بـ “العمل، يدا في يد، مع إخواننا في الجزائر، في إطار الاحترام الكامل لمؤسساتها الوطنية”.
وختم الملك حديثه عن اقتراحه بالقول “اعتبارا لما نكنه للجزائر، قيادة وشعبا، من مشاعر المودة والتقدير، فإننا في المغرب لن ندخر أي جهد، من أجل إرساء علاقاتنا الثنائية على أسس متينة، من الثقة والتضامن وحسن الجوار، عملا بقول جدنا صلى الله عليه وسلم : (ما زال جبريل يوصيني بالجار، حتى ظننت أنه سيورثه)”.