أخبار عاجلة

قافلة احتجاجية جهوية ضد استهداف مناضلات ومناضلي الإتحاد المغربي للشغل بالمركز الإستشفائي الجهوي لبني ملال (والمركز الجهوي للأنكولوجيا) يوم الثلاثاء 7 ماي 2024.

بلاغ

 مديرة المستشفى الجهوي لبني ملال تطرد طبيبة من مكتبها وتطلب لها الأمن الخاص وتتسبب لها في أزمة صحية ونفسية حادة كادت تودي بحياتها..

 مباشرة بعد تعيين المديرة الجديدة للمركز الاستشفائي الجهوي بني ملال أبانت عن عداء كبير للإتحاد المغربي للشغل ولعدد من الأطر الصحية فاختار العشرات منهم –فيما بعد- الالتحاق بالاتحاد، ناهيك عن رهن القرار الإداري بهذه المؤسسة الصحية لمزاجية البعض، مما دفع بالمكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة (إ م ش) لبني ملال في بيان اجتماعه ليوم 5 فبراير 2024 التعبير عن “استنكاره التعامل الاستفزازي وغير المفهوم لمديرة المستشفى الجهوي مع مناضلي/ات الاتحاد المغربي للشغل -دون سبق تعامل رسمي معها- بعد مدة وجيزة من تعيينها على رأس هذه المؤسسة الصحية الأكبر بالجهة” و”تساؤله حول من يسير المستشفى الجهوي في الظرف الحالي؟“.

فعلى امتداد ثلاثة أشهر من إثارة الانتباه، وبشكل متواصل إلى الاستهداف الذي تتعرض له الأطر الصحية ومناضلات الإتحاد المغربي للشغل ببني ملال، ورغم الاتصالات واللقاءات مع المسؤولين جهويا وإقليميا ومع المديرة يوم 28 فبراير 2024 والتي أبانت عن حس استفزازي غير متوقع، تم الرد عليه في حينه، واستمر الاجتماع عقب ذلك في هدوء، وبعد فترة طلبت “وديا” الإذن بالمغادرة لـ “وجود التزام معين” الأمر الذي لم يعترض عليه الوفد النقابي، قبل أن يتبين أن “مبرر الإلتزام” لم يكن -غالبا- إلا مكالمة هاتفية مطولة “بكل سرور”.. فربما لنقل الاستفزازات المبيتة الصادرة عنها لمن ينتظر، واختتمها بعد مرور حوالي 3 ساعات على الإجتماع بمسرحية هزيلة لا تليق بمسؤول/ة.

وعلى الرغم من تجاهل عدد من الممارسات …. وتفادي الانجرار إلى مستنقع غير مشرف، والتركيز على نتائج الاجتماع في انتظار تفعيل الاقتراحات والحلول للمشاكل المفتعلة التي طالت عدة موظفات بالمركز الاستشفائي الجهوي، ومن ضمنها مشكل طبيبات المركز الجهوي للأنكولوجيا.   

 وعلى الرغم من الأصداء القادمة من العيون بخصوص الإحتقان الذي تسببت فيه المديرة هناك، وما يتم الترويج له -وما تم الوقوف عليه وعن كثب- بأنها تحظى بعناية وعطف خاصين داخليا واستقوائها بحزب رئيس الحكومة، واصلت الجامعة الوطنية للصحة (إ م ش) محليا وإقليميا وجهويا ووطنيا التنبيه لهذا الوضع المتأزم والقيام بالمبادرات لوضع حد لهذا التسلط الإداري بروية وتدرج، الأمر الذي تم تفسيره–ربما- بشكل خاطئ من طرفها –بمعية من يحوم في فلكلها- ودفع بها/ بهم لشن تصعيد هستيري في حق المناضلات والمناضلين والأطر الصحية من بينهم الأختين الطبيبة الشرعية وطبيبة المستعجلات (وغيرهن) اللتين يتم إمطارهما بعشرات الاستفسارات الكيدية، اليومية تقريبا، ناهيك عن العراقيل والاستفزازات والتحريض والتجاوزات المشينة، منها رفض استقبال الطبية الشرعية لأمر مستعجل وطردها من مكتبها (مقابل إدخال آخرين لتجاذب الحديث) وطلب الأمن الخاص لها مما تسبب لها في أزمة صحية ونفسية كادت تودي بحياتها لولا تدخل بعض العقلاء والمناضلات لمساعدتها على تجاوز الجانب القاسي من هذه الأزمة التي لازالت تعاني من تبعاتها.

وبناء عليه، يدعو المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للصحة (إ م ش) لجهة بني ملال- خنيفرة كل المناضلات والمناضلين أعضائه وأعضاء اللجنة الإدارية الجهوية والمكاتب المحلية والإقليمية واللجان للانخراط في القافلة التضامنية في اتجاه مدينة بني ملال (من أقاليم الجهة ومن داخل وخارج المدينة) للمشاركة في الوقفة الاحتجاجية ضد التعسف والتسلط الإداري والتمييز التي دعا إليها المكتب الإقليمي لبني ملال يوم الثلاثاء 7 ماي 2024 ابتداء من الساعة 12.00h صباحا أمام البوابة الخارجية للمستشفى الجهوي والتعبئة لإنجاح مختلف الصيغ النضالية التي سيتم الإعلان عنها في حينها.

المكتب الجهوي

عن admin

شاهد أيضاً

رئيس جهة بني ملال خنيفرة يواصل سياسته التواصلية.

نهجا لسياسة القرب والانفتاح على الفعاليات المحلية و ممثلي الساكنة من منتخبين ومجتمع مدني التي …

2 تعليقات

  1. هاذي إدارة ولا عصابة

  2. كل التضامن لا عاش من تسلط

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *