قافلة المجلس الجماعي للفقيه بن صالح تسير، وعلى الطريق عواء يسمع
عبد الرزاق الزيتوني
تعرض المجلس البلدي للفقيه بن صالح في الآونة لمجموعة من الانتقادات المغرضة من طرف أقلية تمارس نوع من الاصطياد في الماء العكر، لجلب منفعة مادية فردية لا غير، فحسب الميدان هاته الفئة لا تمثل الا نفسها، واكبر دليل على ذلك هو اقحام الامور الشخصية والعائلية لرئيس المجلس البلدي في الامور السياسية والشؤون المحلية للمدينة، وذلك من خلال الشائعات المبالغ فيها التي حامت حول عرس نجل الرئيس الذي وصفوه بالاسطوري، في حين انه كان عرسا مغربيا عاديا كباقي الأعراس وفق التقاليد والعادات.
لكن رغم هاته الانتقادات، ومع اقبال السنة الجديدة من الموسم الجاري 2019/2020، قد استئنف المجلس البلدي للفقيه بن صالح الشروع في استكمال وإنجاز المشاريع والأوراش الكبرى المخطط لها في إطار المساهمة في التنمية المستدامة للإقليم وانسجاما مع المخططات الوطنية لكل من التهيئة العمرانية والمناطق اللوجيستيكية وكذا البرنامج الحكومي 2017-2022 لقطاع التعليم العالي والبحث العلمي، ومراعاة لانتظارات ساكنة الإقليم على المدى البعيد.
حيث ان الإقليم قد حقق في مدة وجيزة نقلة نوعية من ناحية المشاريع المبرمجة والمخطط لها، أولها النواة الجامعية المتعددة التخصصات التي ستعد محركا كبيرا لاقتصاد المدينة والإقليم ككل، ومشروع ربط المدينة بالشبكة الوطنية للسكك الحديدية، بالاضافة الى عملية نقل وإعادة تهيئة المحطة الطرقية، ناهيك عن القطب التكنولوجي الذي اعطيت له مؤخرا انطلاقة أشغال البناء والتشييد على وعاء عقاري عمومي، ومشروع المركب التجاري المتعدد التخصصات والحي الصناعي، وغيرها الكثير من المشاريع المزمع إنجازها.