متابعة لمراسيم الإنصات إلى الخطاب الملكي بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب بإقاليم ازيلال، الفقيه بن صالح وبني ملال
الملك : نريد ثورة اجتماعية ونموذجا تنمويا لتحسين عيش المغاربة
كسائر عمالات واقاليم المملكة، نظمت بإقاليم بني ملال، الفقيه بن صالح، وأزيلال حفلات لتخيذ ذكرى ثورة الملك والشعب، والإنصات للخطاب الملكي بالمناسبة، وهكذا ترأس السيد محمد عطفاوي عامل إقليم ازيلال ، مساء الثلاثاء 20 غشت الجاري، بالقاعة الكبرى، بمقر العمالة، مراسيم الإنصات للخطابي الملكي السامي، الذي وجهه الملك محمد السادس للشعب المغربي، بمناسبة الذكرى 66 لثورة الملك والشعب.
وحضر مراسيم حفل الإنصات للخطاب الملكي إلى جانب عامل الإقليم، كل من رئيس المحكمة الإبتدائية بازيلال بالنيابة ووكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بالنيابة ورئيس المجلس الأقليمي بازيلال والمجلس العلمي المحلي، ورىيسة المجلس الجماعي بازيلال ، وقائد الشؤون الداخلية ، إلى جانب عدد من أعضاء المجلس المنتخبة بالإقليم، ورؤساء المصالح الخارجية، والهيئات الأمنية ، وباشا مدينة ازيلال ،وقاىدا المقاطعة الاولى والثانية ، بالإضافة لممثلي الهيئات السياسية والنقابية وفعاليات المجتمع المدني، ورجال الإعلام وعدد من أفراد الجالية.
و بإقليم الفقيه بن صالح ترأس السيد محمد قرناشي عامل الاقليم، مراسيم حفل الانصات للخطاب السامي، وحضر إلى جانبه كل من السادة البرلمنيون الشرقي الزنادي وثواب، وعن المجلس الإقليمي نورالدين زوبدي، إلى جانب الأستاذين العمري نيابة عن رئيس المحكمة الابتدائية بالفقيه بن صالح، وذ. عنوان نيابة عن رئيسة المحكمة الابتدائية لسوق السبت، وايضا نالنائبان الألوان لوكيلي الملك بالمحكمة، على التوالي الأستاذ بادة، والأستاذ فتاح رئيس المجلس العلمي المحلي ، ورئيس قسم الشؤون الداخلية ، إلى جانب عدد من أعضاء المجالس المنتخبة بالإقليم، ورؤساء المصالح الخارجية، والهيئات الأمنية ، وباشا مدينة الفقيه بن صالح ، ورجال السلطة المحلية ، بالإضافة لممثلي الهيئات السياسية والنقابية وفعاليات المجتمع المدني، ورجال الإعلام.
وبعاصمة الجهة ترأس السيد والي جهة بني ملال خنيفرة مراسيم الحفل، بحضور ممثلي الهيئة القضائية، ورؤساء المصالح الخارجية والمنتخبين ورجال السلطة وممثلي المصالح الامنية، وفعاليات مدنية وسياسة.
أكد جلالة الملك محمد السادس في خطابه أنه حريص على جعل المواطن المغربي في صلب التنمية ضمن مقاربة تنموية واندماجية تشاركية، مبرزا أن هذا ما ينتظره من اللجنة الخاصة للنموذج التنموي في الفترة المقبلة القريبة.
وأبرز العاهل المغربي، في خطابه ، أن دور هذه اللجنة يتمثل في ثلاثة أبعاد رئيسية: تقويمية واستباقية واستشرافية للمستقبل.
وشدد الجالس على عرش المملكة على أن طابع اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي طابع وطني، وأن “التوصيات التي ستخرج بها يتعين أن تكون نموذجا مغربيا خالصا”، وفق تعبيره.
وأعرب الملك محمد السادس عن ثقته الكاملة في أن تشكل توصيات اللجنة المذكورة قاعدة صلبة لانبثاق عقد اجتماعي جديد ينخرط فيه الجميع، من هيئات وأحزاب ونقابات ومجتمع مدني، لتكون عماد المرحلة الجديدة التي سبق لخطاب العرش أن تطرق إليها.
واعتبر الملك أن النموذج التنموي يتعين أن يعمل على تحسين ظروف عيش المواطن المغربي، وأن يهتم بالمجال القروي وضواحي المدن، وهي المناطق التي تحتاج أكثر إلى مزيد من الدعم والتواصل.
هذا وكانت انطباعات الحاضرين بعد انتهاء الخطاب الملكي السامي جد إيجابية حول ما جاء في مضمونها، مؤكدين على ضرورة انخراط الجميع من أجل محاربة البطالة، وخلق فرص الشغل، وتحسين جودة قطاعي الصحة والتعليم، وهو الشيء الذي شدد عليه الخطاب الملكي السامي.