أخبار عاجلة

مراكز تلقيح التلاميذ ضد فيروس “كورونا”، بجل أقاليم جهة بني ملال خنيفرة، وإقليمي الفقيه بن صالح وأزيلال، على الخصوص تشهد ازدحام شديدا يوميا

تشهد مراكز تلقيح الفئة العمرية بين 12 و17 سنة ضد فيروس “كورونا”، بجل أقاليم جهة بني ملال خنيفرة، وعلى الخصوص،  إقليمي الفقيه بن صالح وأزيلال، ازدحام شديدا يوميا، بسبب توافد المئات من التلاميذ رفقة أبائهم للاستفادة من جرعة التلقيح قبل بداية الموسم الدراسي الجديد.

وتعرف جماعات سبت أولاد النمة بإقليم الفقيه بن صالح وبني عياط وأفورار وتيموليلت وأيت واعرضي باقليم أزيلال، خرقا سافرا لمبدأ التباعد الجسدي، بمراكز التلقيح، مايسبب انهاكا شديدا على السواء للطاقم الطبي ولآباء وأولياء التلاميذ، خصوصا وأن المآت من الآباء يحجون منذ الفجر الى المراكز المخصصة لهذه العملية، ومع ذلك يتم رفضهم غالبا بمبرر استيفاء العدد المطلوب خلال اليوم الواحد.

ما يعطي الانطباع بأنه من الصعب الحد من الوباء في ظل هذا الاكتظاظ”، وقد عبر للجريدة مجموعة من الآباء عن تدمرهم، خصوصا وان هؤلاء الآباء يتكبدون معاناة يومية أمام أبواب هذه المراكز وهم ينتظرون دورهم في ظروف تخل بالإجراءات والتدابير التي فرضتها السلطات لتحقيق المناعة الجماعية لدى كافة المواطنين؛ من ضمنهم هذه الفئة العريضة من تلامذة المؤسسات التعليمية.

وأتفق جميع من صرح لنا من آباء وأولياء التلاميذ، أن هذه المعاناة تخالف تماما ما جاءت به وزارة الصحة في إعلانها الموجه إلى الرأي العام الوطني بغرض تشجيع المواطنين على أخذ اللقاح للحفاظ على المكتسبات التي تم تحقيقها، متسائلين عن سبب تخصيص مراكز قليلة لتلقيح هذه الفئات العمرية، وطالبوا السلطات المختصة بالتدخل من أجل تخصيص مراكز للتلقيح إضافية وتقريبها من التجمعات السكنية، حتى يتمكن التلاميذ من تلقي جرعات اللقاح دون معاناة، مؤكدين أن الانخراط في الحملة الوطنية للتلقيح رهين بتبسيط العملية وليس بتعقيدها.

أمام هذا الوضع فجميع الجهات المعنية بالعملية مطالبة بتنظيمها برمتها، من خلال تقسيم أيام الأسبوع على الجماعات القروية وعلى الأحياء بالمراكز الحضرية؛ لتفادي الاكتظاظ ودعم الأطر الطبية للقيام بواجبها في ظروف أفضل.

عن admin

شاهد أيضاً

أبرز ما جاء في الصحف الوطنية الصادرة اليوم الجمعة 14مارس 2025.

المجلس الاقتصادي والاجتماعي يبحث سبل الحد من الهدر الغذائي بالمغرب (الصحراء المغربية) عبر المجلس الاقتصادي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *