ابو ادم
علمنا من مصدر مسؤول ان حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية سيقدم الأستاذ المتقاعد محمد البور وكيلا للائحة الوردة بجماعة الفقيه بن صالح المدينة، واذا تأكد الخبر يكون حزب الوردة قد أعترف للرجل برصيده النضالي، باعتباره واحدا من الرجال الأوفياء لحزب القوات الشعبية، والذي لم يتسابق يوما من أجل المكاسب، بل كان دائما رهن إشارة حزبه، والمواطنين الذين عبر لنا العديد منهم عن تثمينهم لهذه الخطوة، بل ان مصدرنا مقربا أكد لنا أن العديد منهم عبر عن نيته في مؤزارة محمد البور او قيس سعيد كما يلقونه، مؤزارته تطوعيا، منهم تلاميذته السابقون الذين أصبحوا اليوم اطرا وموظفين او أصحاب مشاريع ومنهم أصدقاء وآحباءه، يضيف مصدرنا. والحقيقة ان ترشيح رجل لا رصيد له إلا حب الناس وماراكمه من نضال، اعتبره البعض نقطة إيجابية تصب في صالح محمد البور ذلك أن المواطن يقول محدثنا مل الوجوه المتكررة، ويبحث عن أشخاص من جلدته يشعرون بحاجات، بل ان هناك من عبر عن مقته للوجوه البطالية مؤكدا بنبرة من التحدي، بأنه سيصوت انتقاما لابناء الطبقات الشعبية، فهل يعني هذا أن حزب الاتحاد الاشتراكي بالفقيه بن صالح قد التقط اشارة مزاج ساكنة الفقيه بن صالح، واستجاب لنبض المواطن بهذا الترشيح؟ ثامن شتنبر هو الكفيل بالجواب.