هل هي بداية نهاية هديل الحمام بفضاء إقليم الففيه بن صالح ؟
غط الكبير / الشرقاوي ابو ادم
مازالت اللاستقالات الفردية، والجماعية، تتقاطر داخل بيت الحمامة بإقليم الفقيه بن صالح، فبعد ان وضع المنسق الإقليمي للحزب الحاج ابراهيم فضلي استقالته، بالامس، هاهي الشبيبة تضع اليوم الخميس 18مارس الجاري استقالة جماعية.
فقد وقعت قيادة شبيبة حزب التجمع الوطني للاحرار بإقليم الفقيه بن صالح، استقالة جماعية، تم وضعها امام المنسق الجهوي، أكد المستقيلون فيها انهم لم يعودوا يتحملون مسؤولية اي من المهام التي كانت منوطة بهم، كأعضاء المكتب الجهوي بجهة بني ملال خنيفرة للشبيبة التجمعية معللين أسباب الاستقالة بكون المنسق الجهوي للحزب لا يقوم بالمهام المنوطة به طبقا للقوانين التنظيمية ولا يلتزم بتنفيذ مضامين الوثائق الصادرة عن اللقاءات التشاورية.
وأرجعت رسالة الاستقالة الجماعية، أخطاء القيادة الجهوية للحمامة إلى ما اسمته، “انعدام الكفاءة والخبرة والتجربة في المجال السياسي، وانعدام التواصل مع مكونات الهياكل التنظيمية داخل الإقليم” ، كما حمل المستقيلون المسؤولية أيضا للمدير الجهوي الذي، قالوا انه “لا يحيطنا بادنى المعلومات، ناهيك عن غياب دوره في التسيير والمواكبة للأنشطة بالإقليم.
والسؤال الذي يطرح نفسه بالحاح بعد سلسلة الاستقالات هاته، هل هي بداية نهاية، هديل الحمام بفضاء إقليم الففيه بن صالح ؟