بشأن ما يروج حول اغتصاب طفلة تبلغ أربع سنوات بإقليم خنيفرة
عبد الله حفوض
بمجرد اشعار الجمعية المغربية لحقوق الانسان بخنيفرة بخبر مفاده احتمال اغتصاب طفلة تبلغ من العمر أربع سنوات من طرف أستاذ، انتقلت كعضو في لجنة الخروقات رفقة رئيس الفرع زندور محمد للاطمئنان على صحة الطفلة و التواصل مع أسرتها التي أكدت بأنها وجدت بقع دم في تبان الصغيرة، و عند استفسارها من طرف الوالدة بشأن سبب الدم النازف و كذا زرقة أسفل العينين، تلقت روايات مختلفة تباينت بين اتهام طفلة أخرى بجرحها في جهازها التناسلي بملعقة صغيرة ثم اتهام طفل يقاربها عمرا ، قبل أن تؤكد لهم اليوم بأن الفاعل هو أحد الأساتذة. و عند عرضها على أحد الأطباء أكد لهم حسب رواية الأم، صحة ادعاءات الطفلة مضيفا: ” كون دارها شي شمكار جات عليه، خلي الاستاذ يمشي يتربى” ، في حين أن طبيبا بالمستشفى الإقليمي بخنيفرة طمأن الأسرة المكلومة، حسب روايتها، بكون الأمر لا علاقة له بالاغتصاب و عزاه لسبب مرضي، كما عرض على الأسرة امكانية القيام بعملية جراحية للطفلة يوم غد لاستئصال سبب النزيف…
الأسرة لازالت متشبثة برواية ابنتها، و ستعرضها يوم غد على طبيب ٱخر ، و الجمعية المغربية لحقوق الانسان بخنيفرة تتابع الملف بما يلزم من ترو متمنية سلامة الصغيرة و براءة الأستاذ مما نسب إليه.