تكلل التنسیق الأمني بین المصالح الاستخباراتیة المغربیة ونظیرتھا النیجریة، بالتوصل إلى الدراجين المغربيين اللذين اختفيا، منذ أبريل الماضي، على الحدود بین بوركینا فاسو والنیجر. وعلم من مصدر أمني أن التنسیق الأمني بین السلطات الأمنية المغربیة ونظیرتھا النیجیریة، والذي دام أربعة أسابيع، مكن من الاھتداء إلى مكان احتجاز الرھینتین وتحریرھما بأمان. وأضاف المصدر ذاته أنه تم إخضاع المعنيين بالأمر للفحوصات الطبية اللازمة من أجل الاطمئنان على وضعھما الصحي. ویوجد الدراجان المغربيان عبد الرحمن السرحاني (65 عاما)، وإدریس فاتحي (37 سنة)، حالیا في نیامي بالنیجر، وذلك في انتظار الشروع في ترحیلھما إلى المغرب.
