الدارالبيضاء : ادريس رزقي / مراسل المسار الجديد
مند إنشاء ملعب بن مسيك بشارع الوحدة الإفريقية في اطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وتوشيحه بتدشين ملكي في فبراير 2016 من طرف صاحب الجلالة محمد السادس و المستطيل الأخضر هدا يعيش على العطالة والإغلاق رغم توفره على كامل الشروط المطلوبة لإيواء المباريات بصفة ملعب رياضي متعدد الاختصاصات .
والإغلاق حسب المتداول يعود الى التيار الكهربائي الدي يشحن العشب جراء التركيب الخاطئ للاسلاك الكهربائية تحت ارضية الملعب ، وفرضية أخرى تقول بان معطى الكهرباء مجرد مطية تخفي وراءها حقيقة ما ، فلو تعلق الأمر حقا بها لتم تداركها ولما تم إغلاق الملعب لكل هده السنوات .
وبين هدا وداك يبقي الخاسر الاكبر هي الساكنة خاصة والمنطقة تعاني قلة الملاعب وبحاجة ماسة لهده المنشأة التى تتربع ارضية بوطراحة مند سنوات دون تفعيل إمكانية الإستفادة من خدماتها حتى اصبحت مثالا للسخرية تنعت “بالديكور” أتات وضع لتأهيل المكان صوريا فقط ،
وقد سبق لسكان حي افريقيا ان تقدموا باكتر من شكاية للسلطات المحلية للحد من مباريات الكرة التي تقام في الشارع العام وامام عتبات منازلهم خاصة عند ملتقى الزنقة 38 و 40 و التنديد بما يصاحب هده المباريات من ضوضاء يحدثها الجمهور الدي يحضر اللقاءات ناهيك عن التلفض بالكلام الفاحش الدي يصل مباشرة الى آدان الأسر رفقة ابناءها على موائد الاكل .
هدا وتستمر المباريات احيانا حتى آخر ساعة مخصصة للنوم من الليل رغم مايحدثه دلك من ضجيج وإزعاج لراحة السكان الدين اعياهم طرق ابواب المسؤولين في اكتر من مناسبة ، لكن لاحياة لمن تنادي ….