المسار الجديد موقع المسار الجديد موقع اخباري على مدار الساعة
مقالات مشابهة
إقليم ازيلال
جماعة بني عياط دوار اكرط سيدي علي بن إبراهيم، الساكنة تتساءل: الى متى يا وطني ونحن نعاني ؟!!
مراسلة/المصطفى السعيدي
تعاني ساكنة دوار أكرط سيدي علي بن ابراهيم من مشكل الماء مند تحمل مسؤولية تسييره من طرف المجلس الجماعي لبني عياط سنة 2013.
– 2013 – 2017 بسبب إنعدام الماء في البئر الدي أنشأ من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية و إصرار الجماعة على تشغيله وإدعائها بوجود الماء قامت الساكنة أنداك بوقفة إحتجاجية سلمية بالطريق الوطنية رقم 8 مما دعى إلى حضور عامل الإقليم أنداك و محاورة الساكنة وفتح تحقيق في الموضوع مما تبين أن البئر بدون ماء وأعطى أوامره بحفر بئر أخر وهو اللدي تستفيد منه مند دالك الحين رغم قلة صبيبه مما يجعل المواطن يستفيد ساعة أو أقل في اليوم .
-2018 رغم جميع الشكايات لن تحرك الجهات المسؤولة ساكنا فقامت الساكنة بمسيرة إحتجاجية ووقفة بالطريق الوطنية رقم 8 فتدخلت السلطات المحلية وأعطت وعود بحل هدا المشكل في أقرب الأجال ، و لإسكاتها تم إعطاء مشروع حفر بئر جديد لمقاول ليست له كفاءة و لا أدوات صالحة لحفره مما جعله لم يكمل الحفر رغم مرور تلات أشهر من يوم عمل و 15 يوم أو أكتر عطب في الألة و بعدها قام بتجوية البئر رغم تدخل أبناء الساكنة مما جعلهم في الأخير يقيفون في وجهه و يمنعونه من أخد الألة حتى يجرب البئر و ينجز له محضر ، وهدا ما وقع رغم تعنته و إصراره على المغادرة دون تجربة البئر ، فكانت النتيجة هي ما توقع أبناء الساكنة صبيب قليل أو منعدم لأن الحفر لم يكتمل .
- 2020-2019 إستمرار الشكايات والمعانات جعلت الجهة تتدخل لحل هدا المشكل و من هنا تبدأ مشاكل ومعاناة أخرى ،بعد تفويت المشروع للمقاول وبداية الأشغال ،و لولى يقضت بعض أبناء الساكنة الدين قاموا بتوقيفه عند محاولته ربط بئر بدون ماء حسب المحضر المنجز له من قبل بالشبكة لتزويد الساكنة التي يتراوح عددها على أزيد من 200 منزل وتجاهل بئر يحتوي على 3 لتر في التانية الدي تم حفره بعد التأكد من عدم توفر الأول على ماء لوقعت في نفس المشاكل السابقة و دالك سببه الدراسة العشوائية ، وبعد تدخل الجهات المسؤولة والوقوف على حقيقة الأمر تم توقيف المقاول نهائيا وإعادة المشروع إلى نقطة الصفر دون مراعاة ظروف الساكنة بسبب قلة الماء أو إنعدامه في أغلب الأحيان في درجة حرارة مرتفعة ، وإلى يومنا هدا لا أحد يحرك ساكنا إلا تواصلنا مع قائد قيادة بني عياط الدي يقوم بمجهودات كبيرة لحل هدا المشكل ، وهدا يطرح العديد من الأسئلة ؟ هل حله يتطلب سنوات ؟ هل دراسة المشروع بجدية ستستهلك ميزانية أكثر مما صرف في حفر العديد من الأبار تقريبا 8 ؟ أم أن هناك أيادي خفية تستفيد من هدا التأخير في حل المشكل نهائيا ؟!!
