اخلال بالحياء، وضرب لخصوصية المواطنات على الفايس
المسار الجديد/ وكالات
عَمَدَتْ مجموعة من النساء إلى إطلاق مبادرة غريبة سميت بـ”كيلوطي فوق راسي”، عبر التقاط صور لملابس داخلية نسائية توضع على الرؤوس، ثم مشاركتها مع الأصدقاء على “الفايسبوك” ومختلف المنصات الاجتماعية، دون حرج، كما تظهر ذلك العديد من الصور المنتشرة.
موجة “كيلوطي فوق راسي” ليست الوحيدة التي انتشرت عبر المجموعات النسائية على “الفايسبوك”، إذ طَفَتْ على السطح عدة فيديوهات توثق لتحركات نساء داخل الحمامات الشعبية، بعد أن جرى تَحَدٍّ بين مرتادات “الفايسبوك”، يقضي بتصوير النساء عاريات وهن يستحممن في الحمام.
التحديات التي تناسلت بشكل كبير في الآونة الأخيرة، خلفت موجة من الذعر في صفوف النساء، اللواتي أَبْدَينَ تخوفهن من هذه الفيديوهات، خصوصا في ظل سهولة التقاط الصور والفيديوهات، بواسطة الهواتف النقالة الذكية، التي تسمح بالتصوير في مختلف الظروف والوضعيات.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد اهتزت قبل أيام على وقع فيديو جنسي لمواطنة مغربية تقيم بإيطاليا، وهي تمارس علاقة حميمية مع شاب، بوجه مكشوف. وقد أثار الفيديو موجة من التعليقات الساخرة والمنتقدة من قبل رواد “الفايسبوك”، معتبرين ذلك مخلا بالحياء، وضربا لخصوصية الممارسة الجنسية.