بقلم: أحمد زعيم
قبل أيام، نشر مقطع فيديو بتقنية البث المباشر يهم تعرض العديد من الضيعات الفلاحية لعملية السرقة الممنهجة والمنظمة لمضخات المياه بآبار العديد من الأراضي الفلاحية المحيطة بالفقيه بن صالح. واليوم لايزال يلاحظ استمرار ضحايا آخرين حيث تعرض فلاح آخر من خميس بني شگدال للسرقة نفسها، ومن العصابة التي قد تكون هي نفسها خلال الفترة القصيرة التي غادر فيها الحارس الموقع لتناول وجبة الفطور، حيث تبين ان اللصوص على درجة عالية من المهنية والمعرفة بالمعدات الفلاحية المستهدفه، ولا زالت هذه العصابة او العصابات تمارس نشاطها الاجرامي بلا خوف او تردد، والضحية دائما هو ذلك الفلاح المقهور الذي توالت عليه سنوات الجفاف بفعل شح الامطار ،لتنضاف إليه اعباء وخسائر إضافية، ومخاوف من تواصل هذه السرقات دون ردع أو توقيف.
أمام هذه الأوضاع الكارثية يتساءل الفلاح المقهور ،بقلق شديد، هل سيظل المسؤولون عن أمن المواطنين في وضعية الادان الصماء دون أدنى محاولة لإيقاف الجناة، وتقديمهم للعدالة، وبالتالي وضع حد لهذا النزيف المرهق لشريحة حيوية من المجتمع.