أكد الائتلاف المغربي للأمراض النادرة، والجمعية المغربية لأمراض المناعة الذاتية والأمراض الجهازية، بمناسبة “اليوم العالمي لمرض الذئبة الحمراء”، الذي يصادف 10 ماي من كل سنة، على أهمية تحسين الوعي بالجوانب غير المعروفة لهذا المرض المناعي الذاتي النادر، الذي يصيب أكثر من 5 ملايين شخص عبر العالم، خاصة النساء في تسع حالات من كل 10، وغالبا في سن الشباب. وأوضح بلاغ للائتلاف المغربي للأمراض النادرة أنه يحتمل أن يكون المرض مميتا، وهو فعلا أحد الأسباب الرئيسية للوفاة بين الشابات في العالم وفي المغرب، مضيفا أن الأمر الأكثر إثارة للدهشة يتمثل في أن الكثيرين يظنون خطأ أنه مرض معد (مثل مرض الإيدز)، الأمر الذي يزيد من عزلة المرضى أكثر قليلا. وقد أظهر مسح عالمي أجري سنة 2020 أنه يؤثر بشدة على التنقل والقدرة على القيام بالأنشطة العادية.
شاهد أيضاً
وزير الصحة يكشف مشاريع 2025 .. استكمال المشاريع الكبرى وتطوير الخدمات الصحية .
أكد أمين التهراوي، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أن الوزارة ستواصل ضمن برنامج عملها خلال سنة …