المسار الجديد موقع المسار الجديد موقع اخباري على مدار الساعة
مقالات مشابهة
نظم النادي المغربي للبيئة والتنمية (CMED) ، في إطار أنشطة GNDR وبالتعاون مع مركز البحوث والمرافقة “البيئة والتنمية المستدامة ، القنيطرة ، وجمعية المنارات البيئية للتنمية والمناخ ، والجامعة. أساتذة ، ورشة عمل تنسيقية بين أعضاء الشبكة الوطنية العالمية. كان الموضوع الرئيسي لهذه الورشة هو “توطين الإسقاطات المناخية ودورها في معالجة مخاطر الكوارث”.
جرى هذا النشاط يوم الجمعة 28 أكتوبر 2022 بمقر جمعي7481ة شباب للشباب بمدينة القنيطرة. أهداف الورشة هي:
تقديم وإتقان نهج “توطين الإسقاطات المناخية” لمواجهة مخاطر المناخ وتلك المتعلقة بمخاطر الكوارث على المستوى المحلي ؛
أوجز التوجيهات الواردة في دليل توطين الإسقاطات المناخية ومجموعة أدواتها (التي وضعها GNDR)
الاتفاق على أولويات العمل المستقبلي للأعضاء الوطنيين المنتسبين للشبكة العالمية للحد من الكوارث ؛
تحديد واعتماد الآليات المناسبة لتحسين الاتصال والتنسيق بين الدول الأعضاء في الشبكة العالمية للحد من الكوارث الطبيعية ؛
أعطِ رؤية أكبر لشبكة GNDR وادعو منظمات المجتمع المدني المغربية للانضمام.
تنظيم ورشة العمل هذه هو جزء من بناء قدرات أعضاء الشبكة العالمية للحد من الكوارث من أجل أن يكونوا مجهزين بشكل أفضل لتطبيق توجهات إطار سينداي والعمل مع المجتمع من أجل المساهمة في الحد من مخاطر الكوارث. برنامج الورشة كالتالي:
كلمة الافتتاح والترحيب التي ألقاها منسق الشبكة العالمية للحد من الكوارث في المغرب ؛
مداخلة تأطير أولى حول “تغير المناخ ومخاطر الكوارث في المغرب:
عرض ثانٍ عن نهج “توطين الإسقاطات المناخية ومخاطر الكوارث على المستوى المحلي” ؛
تنظيم جلسة تبادل لتحديد الأولويات وخطة العمل للأعضاء الوطنيين في الشبكة العالمية على المديين القصير والمتوسط ؛
صياغة توصيات واقعية تتعلق بموقع الإسقاطات المناخية وكذلك تحسين عمل الأعضاء المغاربة في الشبكة العالمية للحد من الكوارث الطبيعية.
(الرجال: 67٪ والنساء: 33٪) ، يمثلون المنظمات غير الحكومية والفاعلين المحليين والأكاديميين وقطاع الإعلام.أقيمت ورشة العمل وجهًا لوجه باستخدام المشاركة عن بُعد للأشخاص الذين لم يتمكنوا من الحضور الفعلي لورشة العمل. سير عمل ورشة العملتم عمل الورشة على ثلاث مراحل:الوقت 1: الجلسة الافتتاحيةبدأ افتتاح ورشة العمل بكلمة ترحيب ، ألقاها السيد محمد فتوحي ، نقطة الاتصال الوطنية للشبكة العالمية للحد من الكوارث الطبيعية في المغرب. عرض سياق وأهداف ورشة العمل ، وشكر كل من ساهم في تنظيمها ونجاحها: GNDR ، والجهات المشاركة في المنظمة ، والجمعيات الوطنية الأعضاء في GNDR ، والأكاديميين. كما شكر السلطات العامة والمسؤولين المنتخبين ووسائل الإعلام على تجاوبهم الإيجابي مع دعوة المنظمين.بالإضافة إلى ذلك ، شدد السيد فتوحي على أن تنظيم ورشة العمل التنسيقية الوطنية هذه يهدف إلى تحسين التنسيق والتعاون بين الجمعيات المغربية الأعضاء في شبكة GNDR ، وبين هذه الأخيرة ومختلف الفاعلين المحليين المعنيين بمسألة مخاطر الكوارث ، وبالتحديد الإدارات المختصة وخدمات الأرصاد الجوية والمسؤولون المحليون المنتخبون والعلماء ووسائل الإعلام والمجتمع المدني.في نهاية الجلسة الافتتاحية ، قام مسؤول الاتصال بتذكير الأهداف والنتائج المتوقعة من ورشة العمل:بدء حوار مثمر بين أعضاء الشبكة الوطنية المغربية للحد من الكوارث وأصحاب المصلحة المعنيين بما في ذلك المجتمع المحلي ؛تقديم منهجية وإرشادات GNDR المتعلقة بـ “موقع الإسقاطات المناخية” ؛تحديد أولويات عمل الأعضاء الوطنيين للشبكة العالمية للحد من الكوارث على المدى القصير والمتوسط ؛الموافقة على آلياتها المناسبة لتطبيق منهجية ومحتوى دليل GNDR حول توطين الإسقاطات المناخية ، بمشاركة المجتمع المحلي.الوقت 2: جلسة مخصصة لاثنين من العروض التقديمية2.1- مداخلة أولى بعنوان: تغير المناخ ومخاطر الكوارث في المغرب: الحقائق والآفاق (السيد م. لاتيرس و أ مولين).تناول هذا المداخلة النقاط التالية:التطور المقلق للظواهر المتعلقة بمخاطر الكوارث وتغير المناخ في المغرب مثل: عدم انتظام هطول الأمطار وانحسارها في المكان والزمان ، وكثرة موجات الجفاف ، وارتفاع درجات الحرارة ، وتواتر هطول الأمطار بشكل استثنائي والرياح القوية ، والعواصف الرعدية. ، انحسار وتدهور الغطاء النباتي ، تلوث الغلاف الجوي ، زحف موجات الجراد ؛الأحداث المتطرفة المرتبطة بتغير المناخ مثل الفيضانات والتسونامي وتآكل التربة والانهيارات الطينية ؛)الجهود التي يبذلها المغرب للتكيف مع آثار تغير المناخ ، ولا سيما تحسين الحوكمة ، وتعزيز قدرة المجتمعات المتأثرة على الصمود ، والالتزام الطوعي بالحد من غازات الاحتباس الحراري (حوالي 17٪ بحلول عام 2030) ، وكذلك التدابير تهدف إلى تحويل الطاقة وكفاءتها (الانتقال إلى الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بنسبة 52٪ بحلول عام 2030). بدأ دمج تدابير التكيف والتخفيف مع تغير المناخ وكذلك الوقاية من مخاطر الكوارث في الاعتبار في خطط التنمية للسلطات المحلية (CAP ، PDR). ؛انتهى هذا المداخلة الأولى بلمحة عامة عن الاستراتيجية الوطنية للحد من مخاطر الكوارث 2020-2030 ، بالإضافة إلى تفصيلها مع الاستراتيجية العربية للحد من مخاطر الكوارث 2030 وإطار سنداي 2015-2030.2.2- يتعلق التدخل الثاني بالمنهج: توطين الإسقاطات المناخية وعلاقتها بالحد من مخاطر الكوارث على المستوى المحلي ، مع التركيز على محتوى الدليل المرجعي الذي أعدته GNDR (M. النقاط التي تمت تغطيتها هي:اعرض خلفية وظهور نهج “الإسقاطات المناخية” وعلاقته بنهج الحد من مخاطر الكوارث بالاعتماد على محتوى دليل وأدوات الشبكة العالمية للحد من الكوارث المتعلقة بأدوار الجهات الفاعلة المحلية وتعليقات الخبرة. يهدف هذا إلى منع أسباب تغير المناخ ومخاطر الكوارث ، وتفضيل نهج شامل وتشاركي ؛تحديد مفاهيم الهيكلة مثل: المخاطر ، مخاطر الكوارث ، الفاعل المحلي ، الإسقاط المناخي ، موقع الإسقاطات المناخية ، تصنيف مخاطر الكوارث ورسم خرائط المخاطر مع المجتمع المحلي ؛تقديم أمثلة على مخاطر الكوارث الطبيعية والتي من صنع الإنسان مثل تغير المناخ ، والنزاع المسلح ، وعدم المساواة بين الجنسين ، والأضرار التي تلحق بالأمن الغذائي والمائي ، والتحضر غير الخاضع للرقابة ، والهجرة القسرية الناجمة عن تغير المناخ والكوارث ؛إظهار أهمية نهج “توطين الإسقاطات المناخية” لإشراك المجتمعات المحلية إلى جانب العلماء في عملية منع مخاطر الكوارث والحد منها ؛راجع خطوات تطبيق نهج “توطين الإسقاطات المناخية من قبل الجهات الفاعلة المحلية” كما هو موضح في دليل GNDR & Toolkit ؛انتهى التدخل الثاني بتمرين عملي حول: “كيفية تطبيق نهج” توطين الإسقاطات المناخية “في مجتمع محلي معرض لمخاطر الكوارث”الوقت 3: جلسة مناقشة تفاعليةبعد العرضين ، جرت مناقشة تفاعلية بين المشاركين ، على شكل أسئلة وأجوبة وطلبات لتوضيح بعض النقاط التي ذكرها المتحدثون. بعد ذلك ، تمت مناقشة أولويات خطة العمل والتعاون بين الأعضاء الوطنيين في الشبكة العالمية للحد من الكوارث على نطاق واسع. أصر المشاركون على ضرورة تحسين الاتصال بين أعضاء الشبكة ، من خلال برمجة وتنفيذ اجتماعات التبادل والتدريب ، سواء وجهاً لوجه و / أو عن بعد.قبل اختتام ورشة العمل ، وجه المنسق دعوة للمساعدة للعمل معًا لتوسيع عضوية منظمات المجتمع المدني المغربية داخل الشبكة العالمية للحد من الكوارث.توصيات ووجهات نظر من ورشة العملتعزيز الوعي والتثقيف بشأن الحد من مخاطر الكوارث وكذلك استخدام الدراية الفنية الحديثة والموروثة في مجالات التحذير من مخاطر الكوارث والتأهب والوقاية منها ؛تزويد المنظمات غير الحكومية بالمعرفة والمهارات التي تمكنها من مراقبة وتقييم السياسات والاستراتيجيات المتعلقة بالحد من مخاطر الكوارث على المستويين المحلي والوطني ؛النظر في نهج “إضفاء الطابع المحلي على الإسقاطات المناخية” كفرصة للجمع بين الدراية المحلية والمعرفة العلمية للحد من مخاطر الكوارث وآثار تغير المناخ ، وضمان تطبيق هذا النهج على المستوى المحلي ، باستخدام نهج تشاركي ؛تعزيز دمج البعد الوقائي لـ “تغير المناخ ومخاطر الكوارث” في استراتيجيات وخطط التنمية المحلية والوطنية ؛نشر الاستراتيجية الوطنية لإدارة مخاطر الكوارث (2020-2030) وإطار سينداي 2015-2030 بشكل كاف بين منظمات المجتمع المدني والجهات الفاعلة المحلية ؛توسيع عضوية المنظمات غير الحكومية المغربية في شبكة GNDR ،إقامة المزيد من الشراكات مع الجهات الإدارية المختصة ، وخدمات الأرصاد الجوية ، والأكاديميين ، والمسؤولين المنتخبين ، ووسائل الإعلام والقطاع الخاص ؛تحسين الاتصال الداخلي بين الأعضاء الوطنيين لشبكة GNDR ، من خلال تنظيم اجتماعات مشاركة منهجية وفقًا لبرنامج سنوي ، بأهداف محددة جيدًا ، مستوحاة من أولويات هذه الشبكة والاستراتيجية الوطنية للحد من مخاطر الكوارث ؛تشجيع البحث العلمي في مجالات الوقاية والإنذار المبكر للحد من مخاطر الكوارث ؛. توطيد التعاون مع وسائل الإعلام لإضفاء مزيد من الوضوح على نهج “توطين الإسقاطات المناخية” وكذلك تطبيق إرشادات GNDR بهدف تعزيز ثقافة الحد من مخاطر الكوارث على نطاق أوسع.في نهاية ورشة العمل ، تم تشكيل لجنة مخصصة لمتابعة تنفيذ التوصيات الناتجة عن ورشة العمل هذه ، بالإضافة إلى التحضير للاجتماع التالي الذي سيخصص لوضع خطة عمل لأعضاء الشبكة العالمية للحد من الكوارث الطبيعية في المغرب. تتكون هذه اللجنة من:عيسى بوزيدي الأكاديمي جامعة ابن طفيل القنيطرةأحمد مالين أمين عام جمعية المعاقين بالقنيطرةمحمد العتريس: مركز البحوث والدعم “البيئة والتنمية المستدامة ، القنيطرةسعيد شكري: AMCDDجمعية مصطفي بن رمل للمنارات البيئية للتنمية والمناخمحمد فتوحي: CMED و AMCDD تقرير من إعداد: ب.مصطفى ، البوزيدي عيسى ، محمد آيت عوجا ومحمد فتوحي.ديسمبر 2022
