أخبار عاجلة

دمنات / عمال وعاملات النظافة بالمؤسسات التعليمية ينتفضون

دمنات / عمال وعاملات النظافة بالمؤسسات التعليمية ينتفضون

يعيش عمال وعاملات النظافة العاملون بالمؤسسات التعليمية بدمنات هذه الأيام ظروفا إجتماعية مزرية بسبب عدم توصلهم برواتبهم الشهرية لما يفوق 5 أشهر ،حيث بالرغم من قيامهم بواجبهم وأدائهم لمهامهم بإخلاص ومطالبتهم الدائمة بسوية وضعيتهم لازالوا ينتظرون صرف الرواتب الهزيلة التي لا تسمن ولا تغني من جوع (1400.00شهريا) ،وبعد طول انتظار قاموا يومه الخميس 18/10/2018 بوقفة إحتجاجية للفت الانتباه إلى قضيتهم وظروفه المزرية( بحضور ممثلين عن الجامعة الوطنية لعمال وعاملات النظافة بالمؤسسات التعليمية / التوجه الديمقراطي والاتحاد العام للشغالين )،مطالبين بالتعجيل بتسوية وضعياتهم خصوصا وأن بذمتهم ديونا كثيرة ترتبت عن مصاريف عيد الأضحى والعطلة والدخول المدرسي وغيرها من المصاريف اليومية التي هم ملزمون بأدائها .
وفي اتصال بالسيد محمد قابا عن المكتب المحلي للجامعة الوطنية لعمال، وعاملات النظافة بالمؤسسات التعليمية بدمنات /التوجه الديمقراطي أكد أن الظرويف التي أصبح يعيش فيها عمال وعاملات النظافة بالمؤسسات التعليمية، بدمنات تستدعي وبكل إستعجال تدخل الجهات المسؤولة لانقاد عائلات المعنيين، والمعنيات بالامر من الضياع والتشرد مشيرا إلى أن العمال والعاملات يعشن، ظروفا مأساوية بسبب تأخر صرف رواتبهم لما يفوق الخمسة أشهر وما يترتب عن، ذلك من عدم أدائهم لواجبات الكراء وفاتورات الكهرباء والماء وباقي، المصاريف اليومية الأخرى ،مؤكدا أنهم تلقوا وعودا كثيرة بتسوية الوضعية، كان أخرها من السيد والي جهة بني ملال خنيفرة ومدير الاكاديمية الجهوية، قبل حوالي ستة أشهر وذلك بتسوية الوضعية مع إبرام عقود مع شركات المناولة، لكن بدون جدوى ،مشيرا في الأخير أن الوقفة ما هي إلا محطة إنذارية، ستتلوها صيغ نضالية أخرى جريئة ستستمر إلى غاية ايجاد حل نهائي لمعاناة، العمال والعاملات ،موجها نداء إلى كل المسؤولين للتعجيل بتسوية وضعية
، هؤلاء قبل حدوث ما لايحمد عقباه،مؤكدا على ضرورة رص الصفوف بين العمال، والعاملات والاستعداد لمزيد من النضال حتى تحقيق مطالبهم.

عن admin

شاهد أيضاً

الكاتب العام لعمالة ازيلال يحضر حفل تخليد ذكرى وفاة الراحل الحسن الثاني طيب الله تراه.

مولود السنوسي.بمناسبة تخليد الذكرى السادسة والعشرون لوفاة المغفور له جلالة الملك الحسن التاني طيب الله …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *