البحرين/المسار الجديد
، وذلك على هامش أشغال الجمعية العامة الـ 146 للاتحاد البرلماني الدولي المنعقدة من 11 إلى 15 مارس الجاري.
وشكل هذا اللقاء مناسبة للتنويه بعمق العلاقات القوية التي تجمع بين المملكة المغربية ومملكة البحرين والتي يرعاها كل من صاحب الجلالة الملك محمد السادس وأخيه جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
وبهذه المناسبة ، أكد السيد النعم ميارة على الدور الهام الذي تلعبه الدبلوماسية البرلمانية في تعميق أواصر الصداقة والتعاون القائمة بين البلدين ، واستكشاف آفاق جديدة للتعاون وتحقيق شراكة متقدمة، داعيا إلى الرفع من وتيرة تبادل الخبرات والممارسات البرلمانية الفضلى بين الجانبين في كل مجالات العمل البرلماني.
كما دعا رئيس مجلس المستشارين خلال هذا اللقاء إلى تكثيف الجهود العربية أمام التحديات العالمية متعددة الأبعاد واستشراف الآفاق المستقبلية والمصير المشترك.
وشدد في نفس سياق المنظومة متعددة الأطراف ، وبصفته رئيسا لبرلمان البحر الأبيض المتوسط ، على أهمية تقوية جسور التعاون بين برلمانات دول هذه المنظمة المتوسطية ونظيراتها بدول الخليج العربي ، داعيا إلى انضمام مجلس الشورى بمملكة البحرين إلى برلمان البحر الأبيض المتوسط ، مما سيعزز الشراكة الخليجية المتوسطية ، خدمة للمصالح المشتركة لشعوب المنطقتين.
وعبر السيد ميارة من جهة أخرى ، عن الشكر والامتنان لمملكة البحرين ، ملكا وحكومة وبرلمانا وشعبا ، على ما حظي به الوفد المغربي المشارك في أشغال الجمعية العامة الـ 146 للاتحاد البرلماني الدولي ، من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة ، منوها بحسن وجودة التنظيم الذي يميز هذه الدورة.
من جهته ، أشاد رئيس مجلس الشورى البحريني ، بعمق العلاقات الأخوية الوثيقة بين المملكة المغربية ومملكة البحرين ، وما يجمعهما من روابط تاريخية متينة ، مثنيا على ما تشهده العلاقات البرلمانية بين المملكتين الشقيقتين من تطور وتقدم.
وأعرب عن اعتزازه بالأدوار التي تقوم بها المؤسستان التشريعيتان في البلدين ، في الدفع بمستوى العلاقات السياسية والأواصر الإنسانية بين الشعبين الشقيقين ، مؤكدا على ضرورة الارتقاء بهذا التعاون من خلال المزيد من التنسيق البرلماني والدفع بالشراكة متعددة الأبعاد.
وشدد السيد علي بن صالح الصالح على أن ما يجري في الساحة الدولية من متغيرات عميقة يستوجب تضافر جهود البلدين والتنسيق والتضامن من أجل مجابهة التحديات المتعاظمة