سوق السبت / غط الكبير .
اليكم بعض من الشعارات التي رفعها المحتجون على حرمانهم من قفة رمضان مشيا على الأقدام في مسيرة حاشدة إلى عمالة إقليم الفقيه بن صالح:
هذا عيب هذا عار القفة في خطر ، هذا ظلم هذا عار الدرويش في خطر ، القفة: الملك عطاها ليك والمقدم داها ليك ، والقفة فيناهي واداوها الرويشية، وغيرها من الشعارات التي تندد بالإقصاء والحرمان من الاستفادة من قفة رمضان الشيء الذي اخرج.
مجموعة من ساكنة أحياء سوق السبت أولاد النمة للاحتجاج على الطريقة التي تم بها توزيع قفة رمضان يوم الثلاثاء 04 ابريل الجاري أمام مقر باشوية سوق السبت، خصوصا وأنها المدينة الوحيدة داخل إقليم الفقيه بن صالح التي خرج سكانها للاحتجاج من اجل معرفة الطريقة والكيفية التي تمت بهما عملية توزيع قفة رمضان من طرف مجموعة من أعوان السلطة الذين اشرفوا على عملية التوزيع ،التي تبين أنها أقصت مجموعة من مستحقيها من الفقراء والمساكين والمحتاجين ، في الوقت الذي يقولون لقد استفاد منها مجموعة من غير المستحقين .
وقد عبر مجموعة من المحتجين من حي الياسمين والنهضة والانبعاث وحي النخلة في الوقفة الاحتجاجية التي بدأت من مقر باشوية سوق السبت، متجهة إلى عمالة إقليم الفقيه بن صالح مشيا على الأقدام، متهمين بعض أعوان السلطة الذين اشرفوا على عملية التوزيع والتي وزعت حسب تعبيرهم بمنطق القرابة ،عوض أن تذهب إلى الفقراء والمساكين والمحتاجين خصوصا وأنها تأتي من مؤسسة محمد الخامس للتضامن والتي ما فتئ جلاله الملك محمد السادس نصره الله يحرص كل الحرص أن تشمل الأسر الفقيرة والمعوزة، وان لا تخرج عن معانيها الإنسانية والاجتماعية النبيلة .
وقد طالب المحتجون من عامل إقليم الفقيه بن صالح بالتدخل لإجراء تحقيق دقيق وتحديد الجهات المسئولة عن هذه التجاوزات والاختلالات التي عرفتها عملية توزيع قفة رمضان والتي عرفت حرمان مجموعة من مستحقيها، في الوقت الذي استفاد منها غيرهم، ولمن ليسوا أهلا لها، وقد تم إقناع المحتجين في حدود جماعة سيدي عيسى بعدما قطعوا مسافة 6 كيلومترات مشيا على الأقدام ، حيث قدمت لهم وعودا بالعودة إلى ديارهم، وان عامل الإقليم سيقف شخصيا على معالجة هذه التجاوزات وترتيب جميع الجزاءات التي قد تثبت في حق كل من تلاعب بهذه الإعانات الرمضانية الإنسانية ،حتى يستفيد منها مستحقوها من الأسر الفقيرة والمعوزة التي تضررت من عملية التوزيع.