سيدي الطيبي إقليم القنيطرة / حزب التقدم والاشتراكية في بلاغ له يدق ناقوس الخطر، ويحذر من تنامي حصد حوادث السير لارواح المواطنين.
متابعة أيوب ايت بدعى
بقلق كبير، يتابع فرع سيدي الطيبي لحزب التقدم والاشتراكية، تنامي حوادث السير الخطيرة التي تحصد أرواح الساكنة على اختلاف أعمارهم وشرائحهم،أطفالا شبابا كانوا أم شيوخا، إناثا أم ذكورا. حيث سجلت المنطقة عدة حوادث قاتلة عديدة، ناهيك عن الحوادث المخلفة للجروح المتفاوتة الخطورة تصل أحيانا إلى عاهات مستدامة. وعلى سبيل المثال ولا الحصر، حادثة يوم أمس التي راح ضحيتها طفل في مقتبل عمره، إثر خروجه من ملعب سيدي الطيبي.
إن العديد من هذه الحوادث يرجع بالاساس إلى غياب علامات التشوير الطرقي، كما تنعدم بالجماعة الممرات الخاصة بالراجلين، فما بالك بالممرات والولوجيات الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة. كما هو الحال على طول طريق سوق السبت.
وبناء على عدم تفعيل “مقتضى تنظيم السير والجولان” الذي صادق عليه المجلس الجماعي والذي بقي من يومه حبرا على ورق.
وبناء على غياب وسائل النقل العمومي، واستفحال النقل العشوائي والتهور في السياقة والسرعة والتسابق وعرقلة حرمة السير.
فإن المكتب المحلي لحزب التقدم والاشتراكية بفرع سيدي الطيبي، يندد بما آلت إليه أوضاع السير والجولان بتراب الجماعة. كما يطالب السلطات المعنية بتشديد الرقابة على منتهكي قوانين السير. مع تثبيت لوحات التشوير وإشارات المرور، وعثرة السرعة على طول طريق سوق السبت الذي يعرف ازدحاما بشكل يومي، نظرا للنمو الديموغرافي الكبير الذي تعرفه المنطقة. كما ندق ناقوس الخطر وننبه أصحاب القرار، على ما يمكن أن تؤول إليه الأوضاع إن لم يفعل قرار تنظيم السير والجولان بالجماعة وبقي حبيس الرفوف.