شهادات صادمة لأبناء أزيلال حول السياحة بالخارج مقارنة مع بلدهم
محمد حيمي
بمجرد نشرنا على مواقع التواصل الاجتماعي وجبة إفطار يوم ثالث غشت الجاري بشلال أوزود و التي وصلت ل 60 درهم تقاطرت علينا سيل من الاتصالات من أبناء أزيلال يحكون من خلالها الفرق الكبير بين تدبير القطاع السياحي ببلادنا و بأوروبا فقال لنا ابن افورار مقيم بفرنسا قضيت اسبوع بتركيا في فندق من خمس نجوم باسطنبول ب 400 درهم يحتوي على جميع الوجبات و بخارجه اضاف اتناول وجبات متنوعة حوت او لحم او… بسومة 50 درهم و بفرنسا و بروكسل وجبة غداء لأربعة أفراد حوت متنوع ب 350 درهم اي 35 اورو وأضاف السنة الماضية اقتنيت و هو يقسم بالله قارورة ماء بمراكش ب 100 درهم و تناولت وجبت غداء باكادير نصف كيلو سردين و شاي و خبر و طلب مني 350 درهم و بمراكش اضاف اجنبية من فرنسا طلب منها صاحب مطعم مبلغ 200 درهم ثمن قضيبين لحم و شاي و أقسمت أمامي انها لن تعود مرة أخرى.
وقال اخر بتركيا بمدينة المساجد او ما يمى ادرنا في الحدود مع بلغاريا مكتت في فندق مصنف ب 10 اورو لليوم اي 100 درهم. وجبة غداء 2 كباب بنين يضيف المتحدث لا يتعدى 20 درهم .
و اضاف اخر بمدينة الصويرة طلب مني خلال تناولي وجبة خفيفة رفقة زوجتي الفرنسية 600 درهم و أخبرت صاحب المطعم بأنه حرام و لن اقدم لك ماتريد و قال لي ساخبر البوليس فقلت له من الأفضل فتدخل احد الأشخاص فدفعت مبلغ 200 درهم بالرغم من ان ذات المبلغ مبالغ فيه و فكرت أمام زوجتي الأجنبية ان لا اصدمها و انصرفنا.