المسار الجديد موقع المسار الجديد موقع اخباري على مدار الساعة
مقالات مشابهة
محمد باري الكاتب العام لعمالة ازيلال يترأس حفل الانصات للخطاب الملكي السامي لعيد العرش
هشام أحرار/ازيلال
ترأس السيد محمد باري الكاتب العام لعمالة ازيلال ، قبل قليل من ليلة اليوم الاثنين 29 يوليوز، حفل الإنصات إلى الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى العشرين لذكرى عيد العرش المجيد ،بالقاعة الكبرى الاجتماعات بمقر عمالة إقليم ازيلال
حضر مراسيم الإنصات للخطاب الملكي إلى جانب الكاتب العام لعمالة ازيلال كل من رئيس المحكمة الإبتدائية بأزيلال بالنيابة ، ووكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية ، رئيسة الجماعة الترابية بالنيابة ، رئيس المجلس العلمي المحلي بالنيابة ، ممثل جهة بني ملال خنيفرة ، رؤساء المصالح الأمنية ، رؤساء المصالح الخارجية، رئيس قسم الشؤون الداخلية ، رئيس الديوان ، السلطات المحلية ، رجال السلطة بالعمالة ، رؤساء الأقسام والمصالح بالعمالة والمجلس الإقليمي ، المنتخبين ، الهيئات السياسية والنقابية والرياضية ، المجتمع المدني ، أعيان المدينة ، أعوان السلطة ، حشد غفير من ساكنة المدينة شباب ونساء وشيوخ.
في خطابه السامي، أكد الملك محمد السادس : أتألم شخصيا مادامت فئة من المغاربة تعيش الفقر والحاجة ، و يعلم الله أنني أتألم شخصيا مادامت فئة من المغاربة ولو أصبحت واحدا في المائة تعيش في ظروف من الفقر أو الحاجة”، مشيرا إلى أنه لذلك أعطى أهمية خاصة لبرامج التنمية البشرية وللنهوض بالسياسات الاجتماعية والتجاوب مع الانشغالات الملحة للمغاربة.
وأضاف الملك في خطاب الذكرى العشرون لعيد العرش، “يشهد الله أنني جعلت من خدمتك شغلي الشاغل حتى ينعم جميع المغاربة أينما كانوا وعلى قدم المساواة بالعيش الحر الكريم”، مضيفا أنه “لم نتمكن أحيانا من تحقيق كل ما نطمح إليه ولكننا اليوم أكثر عزما على مواصلة الجهود وترصيد المكتسبات لاستكمال مسيرة الإصلاح وتقويم الاختلالات التي أبانت عليها التجربة”.
وأردف قائلا: “لقد أنجزنا نقلة نوعية على مستوى البنيات التحتية سواء تعلق الأمر بالطرق السيارة والقطار فائق السرعة والموانئ البرى أو في مجال الطاقات المتجددة وتأهيل المدن والمجال الحضري كما قطعنا خطوات مشهودة في مسار ترسيخ الحقوق والحريات وتوطيد ممارسة الديمقراطي السليمة”.
وزاد الملك في خطابه، قائلا: “إننا ندرك بأن البنيات التحتية والإصلاحات المؤسساتية على أهميتها لا تكفي وحدها ومن منطلق الوضوح والموضوعية فان ما يؤثر على هذه الحصيلة الايجابية هو أن أثار هذا التقدم والمنجزات لم تشمل بما يكفي جميع فئات المجتمع المغربي”.
ذلك أن بعض المواطنين، يضيف الملك محمد السادس، “لا يلمسون مباشرة تأثيرها في تحسين ظروف عيشهم وتلبية حاجياتهم اليومية خاصة في مجال الخدمات الاجتماعية الأساسية والحد من الفوارق الاجتماعية وتعزيز الطبقة الوسطى”.
و بعد الإنصات للخطاب الملكي السامي بالقاعة الكبرى للعمالة اختتم البرنامج بقراءة الفاتحة والدعاء للمغفورين الملكين محمد الخامس والحسن الثاني والدعاء لجلالة الملك محمد السادس والأسرة الملكية ولسائر أبناء المملكة المغربية ، ليتم بعد ذلك توشيح المنعم بأوسمة ملكية شريفة. 
