قال رئيس جمعية مرضى القصور الكلوي بسوق السبت إقليم الفقيه بن صالح، الدكتور مصطفى يونس، أنه ضاق ذرعا من تصرفات الطبيبة المسؤولة على مركز تصفية الدم وافاد انه في الوقت الذي يفترض ان تساهم هذه الطبيبة في النهوض بعمل الجمعية التي يضحي اعضاء افرادها بمالهم ووقتهم من اجل العناية بمرضى القصور الكلوي تقوم هذه الطبيبة بعرقلة عملهم وبذل ان تؤدي واجباتها التي تتقاضى من اجلها اجرا فانها وكما صرح لنا احد مرضى المركز تكتفي بالحضور يومين في الاسبوع وغالبا يقتصر حضورها على الاطلاع على سجلات المرضى دون متابعة الحالات كما قال لنا محدثنا انه في الوقت الذي يجب ان تقوم بفحوصات للوافدين على المركز لا تقوم بذلك الا مرة في الاسبوع وقد اثر غيابها على السير العادي للعمل حتى ان الممرضين بدورهم قد اصابتهم عدوى التراخي في اداء الواجب وفي تصريح للجريدة افاد محدثنا ان احد المرضى كاد يفقد حياته لولا يقظة صاحب التصريح الذي قال لنا بانه لما لاحظ حالة زميله نادى باعلى صوته ليثير انتباه الممرضين حيث حضرت احدى الممرضات وثم انقاد حياة المريض، من جهة اخرى علمنا من مصادرنا ان المرضى تقدمو بشكاية لعمالة الاقليم حيث ثم استقبال ممثل عن المرضى من طرف الكاتب العام لعمالة الفقيه بن صالح بحضور باشا مدينة سوق السبت ورئيس الجمعية والمندوب الاقليمي للصحة حيث استمع السيد الكاتب العام بامعان لشكوى ممثل المرضى ولإفادات المندوب الاقليمي الذي حاول الدفاع عن الطبيبة ولرئيس الجمعية الذي اكد مطالب المرضى حيث طرحت امام الكاتب العام لعمالة الاقليم جميع معاناة مرضى القصور الكلوي، ومعاندة الطبيبة المكلفة بمركز تصفية الدم بسوق السبت للسير العادي لعمله، ولكل محاولة للرقي بنشاط الجمعية .
يذكر ان محدثنا افادنا بان الطريقة التي يسير بها العمل في هذا المركز وعدم تجاوب وتفاعل الطبيبة مع مكتب الجمعية قد تسبب في خسائر في الارواح حيث توفي مرتفقان كما صرح بذلك رئيس الجمعية احدهما توفي مباشرة بعد الحصة دون ان يكون قد خضع لمراقبة الطبيبة التي لم تكن حاضرة يؤكد محدثنا.
بل يؤكد رئيس الجمعية ان إهمال ولامبالاة الطاقم الطبي والتمريض، يتسبب في خسائر مضطردة في الارواح.
والسؤال الذي يطرح نفسه بالحاح. الى متى يستمر هذا الوضع ؟ومن يرضيه الاستهتار بصحة المواطنين وحياتهم وهل ستستجيب السلطات المسؤولة لنذاء رئيس الجمعية والمرتفقين الذين يطالبون بفتح تحقيق فيما يجري ، وفي مقدمتها رئيس الجمعية، الذي يطالب وزير الصحة ، بايفاد لجنة للوقوف على مايجري، مصرحا ان المندوب الإقليمي للصحة، لم يزد الطين الا بللا.