مقبرة “النصارى” بالكارة من يهتم لها..
عادل محمدي
تعرف “مقبرة النصارى” بمدينة الكارة، الكائنة بحي الفتح ( دوار شويرفة سابقا ).. إهمالا كبيرا، حتى اصبحت وكرا للمشردين.. وقد سميت بهذا الإسم لأن أغلب دفناها من الفرنسيين..
كانت المقبرة قبل سنوات من الان، مسيجة بجدار ومحاطة بأغراس شكلت في الماضي القريب رمزا ومعلمة شاهدة على حقبة زمنية من تاريخ الكارة..
واليوم تحولت إلى مزبلة كبيرة.. لا تسر الناظرين.. في حين كان من الممكن ان بعاد بناء سورها.. وتشجير حدودها لإضفاء جمالية على مدخل المدينة..
وأمام هذا الوضع الكارثي للمقبرة، تتساءل ساكنة الكارة عن مصير المقبرة، وما طالها من تخريب وانتشار للأزبال.. وكيف تحولت الى مكان رحب للمتسكعين.