تمكنت عناصر فرقة الشرطة القضائية بالمفوضية الجهوية للأمن بأولاد تايمة، يوم الأحد 23 يوليوز الجاري، من توقيف شخص يبلغ من العمر 31 سنة، وذلك للإشتباه يشتبه في تورطه في قضية تتعلق بحيازة وترويج الشهب النارية والمفرقعات المهربة.
وجرى توقيف المشتبه فيه، متلبسا بترويج المفرقعات على مستوى شارع التقدم بمدينة أولاد تايمة، وذلك قبل أن تسفر إجراءات الضبط والتفتيش عن العثور بحوزته على 811 وحدة من المفرقعات والشهب النارية من مختلف الأنواع.
وقد تم إخضاع المشتبه فيه لإجراءات البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد مصدر هذه المواد المهربة وكذا كافة الامتدادات المحتملة لهذه القضية، التي تندرج في سياق المجهودات المبذولة لمكافحة ترويج المواد المتفجرة التي يشكل استعمالها خطرا كبيرا على سلامة الأشخاص والممتلكات.
تمكنت عناصر فرقة الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة بوجدور بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، صباح اليوم الاثنين 24 يوليوز الجاري، من توقيف سائق حافلة لنقل المسافرين، يشتبه في تورطه في قضية تتعلق بحيازة وترويج المفرقعات والشهب النارية المهربة.
وقد جرى توقيف المشتبه فيه على مستوى المحطة الطرقية بمدينة بوجدور، مباشرة بعد وصوله على متن حافلة لنقل المسافرين، حيث أسفرت عملية التفتيش المنجزة عن العثور بحوزته على 13 ألف و500 وحدة من المفرقعات والشهب النارية.
ومواصلة لإجراءات البحث، تمكنت عناصر الشرطة من تحديد هوية المروج المحلي الذي كانت هذه الشحنة من المفرقعات والشهب النارية موجهة لفائدته، قبل أن تسفر عملية أمنية عن توقيفه.
وقد تم إخضاع المشتبه فيهما للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا توقيف باقي المشاركين والمساهمين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
وتندرج هذه العمليات الأمنية التي تباشرها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني في سياق العمل المستمر والمكثف لمكافحة ترويج المواد المتفجرة التي يشكل استعمالها خطرا كبيرا على سلامة الأشخاص والممتلكات.
تمكنت عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن العيون، مساء أمس الأحد 23 يوليوز الجاري، من توقيف شخصين يبلغان من العمر 19 و21 سنة، يشتبه في تورطهما في قضية تتعلق بالتغرير بقاصر والاحتجاز وعدم التبليغ بجريمة يعلم بوقوعها.
وقد جرى توقيف المشتبه فيهما على خلفية إقدام أحدهما على التغرير بفتاة قاصر تبلغ من العمر 13 سنة، قبل أن يقوم باحتجازها على متن سيارته وتعريضها للعنف، وهي الأفعال الإجرامية التي تمت بحضور المشتبه فيه الثاني دون التبليغ عنها، والتي تم توثيقها في شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهما تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد الخلفيات الحقيقية وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.