فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب يثير تطورات القضية الوطنية في سؤال ٱني
المسار الجديد / متابعة
وجه فريق حزب العدالة والتنمية بمجلس النواب سؤالاً آنياً إلى رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، بغية تحديد “الخطوات التي تم اتخاذها على الصعيدين الديبلوماسي والميداني للتصدي لهذه الاستفزازات بما يوقف، في المهد، أية محاولات لتغيير طبيعة النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، ويحقق مكتسبات جديدة في مسلسل تسوية هذا النزاع المفتعل”.
وطالب الفريق النيابي لحزب رئيس الحكومة بتوضيح ردود فعل المؤسسات والقوى الدولية المعنية بهذا الملف تجاه هذه الاستفزازات الخطيرة.
ويبدو أن الوضع مرشح لمزيد من التصعيد؛ إذ باشرت جبهة البوليساريو، منذ أيام، الترويج لعزمها نقل ما يسمى بـ”وزارة الدفاع الوطني” إلى منطقة بير لحلو، موردة أن هذه العملية ستدخل حيز التنفيذ خلال مدة قصيرة بعد استكمال كل الإجراءات وتوفير الإمكانيات المطلوبة.
كما تروج الآلة الدعائية للتنظيم ذاته عزم “كبير الانفصاليين”، إبراهيم غالي، بناء مقر للجمهورية الوهمية بمنطقة تفاريتي.
في هذا الصدد أشارت مصادر اعلامية إلى أن “المغرب سيخير المنتظم الدولي بين أن يتحمل مسؤوليته كاملة إزاء التحركات التي تشكل تهديداً لأمن المنطقة بصفة عامة، أو أن تتحمل الرباط مسؤوليتها في الرد على الاستفزازات المتواصلة للتنظيم الانفصالي”.
وكان ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الذي بدأ، أمس الإثنين، جولة دبلوماسية تقوده إلى عدد من عواصم الدول الكبرى، تنطلق من باريس إلى واشنطن، قد اكد أن التحركات الدبلوماسية المغربية تم إطلاقها لإثارة انتباه المنتظم الدولي إلى خطورة الوضع، وقال في لقاء عُقد بالرباط إن “المغرب لن يقبل بأي شكل من الأشكال أن يترك هذه المناطق بين يدي منظمة عسكرية، وإذا لم تكن الأمم المتحدة قادرة على حماية المنطقة، فالرباط ستتكلف بالمهمة”.