أخبار عاجلة

لفائدة من فوضى مواعيد التأشيرة الإسبانية بالدار البيضاء؟

أحمد زعيم

مع اقتراب العطل الصيفية، واعتماد القنصلية الاسبانية على إحدى الشركات المكلفة عبر موقها الرسمي الحصول على موعد تقديم طلب التأشيرة، من أجل تسهيل الخدمات وتفادي السمسرة والمتاجرة في المواعيد، لكن الحصول على الموعد( rendivou) في زمن الرقمنة والتكنولوجيا والشركات الوسيطة يبقى من سابع المستحيلات .

تعاني الجالية، والمواطنين والطلبة والعمال بالفقيه بن صالح وجهة بن ملال خنيفرة ككل الراغبين في الحصول على موعد التأشيرة للسفر الى اسبانيا للعمل، او الدراسة أو السياحة، او الإستشفاء، وسواها من عراقيل الحصول على مواعيد التأشيرة الإسبانية بالدار البيضاء.

و بعد إنتشار العديد من الشكاوي من المواطنات والمواطنين، استنكر العديد من الراغبين في الحصول على موعد طلب الفيزا سيطرة السماسرة على المواعيد .

وفي هذا السياق صرح مجموعة من المشتكين للجريدة:
“من سابع المستحيلات الحصول على موعد طلب الفيزا بالقنصلية الإسبانية بالدار البيضاء، عبر الموقع الرسمي للشركة المكلفة بالطلبات، إذ بعد الإعلان عن موعد فتح بوابة تلقي الطلبات للحصول على الموعد بالموقع يوم الأحد على الساعة العاشرة صباحا، لكن عند الولوج يخبرونك بأن هناك عطب تقني، وقد قمنا بإبلاغ التقنيين التابعين للشركة، وشكرا لكم، لكن بعد الإنتظار حوالي 90 دقيقة يتم فتح البوابة الخاصة بالمواعيد، تقوم بإيهامك أنها تتجاوب مع طلبك، وفي آخر مرحلة( الفيديو للتأكد من الصورة) تغلق البوابة وتعيدك للبداية من جديد)، ومن هنا تأكدنا أن هناك أيادي خفية تتحكم وتوزع المواعيد باثمان خيالية تتراوح مابين 4000 درهم و7000 درهم)، ولا مفر من السماسرة للحصول على موعد لإيداع الطلب”

ما الغاية من تفويت صفقة الحصول على موعد لطلب التأشيرة لشركات خاصة لشركات خاصة لتسهيل الخدمات القنصلية، وتخفيف الضغط، ومحاربة النصب والإحتيال على المواطنين، إذا كان السماسرة هم من يتحكمون وبقوة هذه العملية الذين يعرضون خدماتهم على المباشر أمام مرأى ومسمع الجميع؟

من يستفيد من هذه الفوضى التي تدوخ أموال طائلة على حساب الطبقة العاملة والهشة التي تبحث عن لقمة العيش؟

ومن يتغاضى عن نهب جيوب المغاربة الذين يبيعون كل مايمتلكون أملا في البحث عن العيش الكريم، و التجمع العائلي، و الدراسة…؟

ما رأي الحكومة الإسبانية والمغربية بما يقع بالقنصلية الإسبانية بالدار البيضاء، وهل تسمح بهذا التسيب ؟

كلها أسئلة تبقى عالقة و مطروحة إلى حين فتح تحقيق معمق و انقاذ المواطنين من سماسرة المواعيد…؟

عن admin

شاهد أيضاً

أبرز ما جاء في الصحف الوطنية الصادرة اليوم الجمعة 14مارس 2025.

المجلس الاقتصادي والاجتماعي يبحث سبل الحد من الهدر الغذائي بالمغرب (الصحراء المغربية) عبر المجلس الاقتصادي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *