أخبار عاجلة

وزير العدل يجتمع بالمسؤولين الإداريين بمحاكم المملكة

وزير العدل يجتمع بالمسؤولين الإداريين بمحاكم المملكة

خاص للمسار الجديد

اجتمع الأستاذ محمد بن عبد القادر وزير العدل، يومه الجمعة 04 شتنبر الجاري بالسادة المسؤولين الإداريين بمختلف محاكم المملكة، وقد حضر الاجتماع ممثلا للمحكمة الابتدائية بالفقيه بن صالح السيد محمد حيدو رئيس مصلحة كتابة الضبط بهذه المحكمة، وخلال الاجتماع القى السيد الوزير كلمة بالمناسبة، مما جاء فيها:
” كما تابعتم جميعا ، فقد كان الخطاب الملكي السامي لجلالة الملك حفظه الله بمناسبة الذكرى 67 لثورة الملك و الشعب يوم 20 غشت الماضي ، بمثابة تنبيه بخطورة الوضع الصحي ببلادنا بسبب هذا الوباء ، و هو خطاب يُسائِلنا جميعا كمسؤولين عن تدبير المرافق العمومية و منها مرفق العدالة ، و يَضعُنا أمام مسؤوليتنا الوطنية بشأن فعالية التدابير التي يتعين اتخاذها في المرحلة المقبلة لمحاصرة تفشي هذا الوباء ، وحفظ أرواح المواطنين .
إن ما تعيشه بلادنا اليوم من وضع صحي غير مطمئن لا يبعث على التفاؤل، كما ورد بالخطاب الملكي السامي، يُحَتِّمُ علينا جميعا أكثر من أي وقت مضى ، رفع التحدي ، والتحلي بروح المسؤولية والسلوك الوطني المثالي ، ومضاعفة الجهود ، والرفع من مستوى الالتزام والتضامن والتعبئة والإنخراط لضمان حسن تنزيل التدابير المقررة من طرف السلطات المختصة ،وضمان استمرار المرفق القضائي في أداء مهامه بالنجاعة المطلوبة .
نعم ، إن الوضع إستثنائي ، و المخاطر جمة ، و الإكراهات والصعوبات متعددة ، لكن بالمقابل فإن التعايش مع الوباء بات أمرا حتميا وضروريا لتفادي الشلل في الحياة العامة ، و دَفْعُ المظالم عن المواطنين وحماية حقوقهم وحرياتهم و أمنهم القانوني والقضائي هو أوجب الواجبات ، لانه يجسد سيادة الدولة و هيبتها ، و استمرار المرفق القضائي في أداء مهامه ، بقدرِ ما هو تحدي، فهو أمر ضروري و مؤكد ، و هنا أؤكد على أن هذه الاستمرارية لا يمكن أن تتحقق إلا بالتماسك و التضامن بين كل المتدخلين في منظومة العدالة ، و رَفْعِ منسوب اليقظة و الالتزام ، والتحلي بالسلوك المهني والوطني الذي تقتضيه مثل هذه الظروف .”

عن admin

شاهد أيضاً

جلالة الملك يوجه خطابا ساميا بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية الحادية عشرة .

وجه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *