الاتحاد المغربي للشغل: بيان حول ملابسات اعتقال ممرضة بابي الجعد.

المسار الجديد / الشرقاوي ابو ادم.

التضامن الكامل مع نائبة الكاتب المحلي للمراكز الصحية لوادي زم أبي الجعد فيما تعرضت له من.. اعتقال والتنبيه لخطورة اختلاق المشاكل والانتقام ●

توصلنا من الكاتب الجهوي للاتحاد المغربي للشغل ببني ملال خنيفرة ببيان جاء فيه ان “الشكاية التي تقدمت بها الطبيبة الرئيسية للمركز الصحي لتاشرافت بدائرة أبي الجعد بإقليم خريبكة ضد الممرضة الرئيسية لنفس المركز… إثر خلاف شفوي نتج عن توقيع بالرفض على محضر التوقف عن العمل لأجل الدراسة،: موضحا ” أن رأي المسؤول المباشر غير مطلوب أصلا،” واضاف البيان ان الطبيبة فتحت هاتفها لتصوير رد فعل الممرضة” ثم هرعت إلى الدرك بأبي الجعد لتقديم شكاية.. مفادها تعرضها لاعتداء جسدي بعد إغلاق المكتب عليها معززة اتهاماتها بمقطع فيديو يظهر الباب مفتوحا وبعض العبارات الشفوية والحركات (السلمية على كل حال) ومقطع صوتي آخر سبق لها تسجيله لعاملين بالمركز وأسماء شهود نفوا بعد الاستماع إليهم وقوع الادعاءات… وكذلك المشتكى بها.” “غير أن الأسوء في الأمر قد حدث يوم التقديم لدى السيد وكيل الملك،” يسترسل البيان ” حيث تم إيداع المشتكى بها تحت تدبير الحراسة النظرية حتى إعادة مسطرة الاستماع في اليوم الموالي، وما نتج عن ذلك من تبعات.”

ليعتبر البيان “إن المكتب النقابي الذي واكب هذا الملف في شخص كاتبه العام وأعضاء منه بمعية الكاتب الجهوي وأعضاء من المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للصحة (إ م ش) ومن مكاتب أبي الجعد ووادي زم وخريبكة وبني ملال والاتحاد المحلي لنقابات وادي زم أبي الجعد، “ ان هذا الملف “يشكل سابقة في العلاقات المهنية تروم زرع البلبلة بشكل لا يمت للعلاقات الإدارية والمهنية ولا الإنسانية بأية صلة،”

وفي الختام عبر البيان عما يلي:

“1-تهنئته للممرضة (الأخت خديجة .م، نائبة الكاتب المحلي) على استعادتها لحريتها محاطة بعدة مناضلات ومناضلين من كل مكونات العائلة الصحية، من مختلف الفئات التي نؤمن داخل الاتحاد بوحدتها وتعاونها وليس بصراعها، في ظروف تحفظ الكرامة ورد الاعتبار، حيث انقلب السحر على الساحر.

2-يحيي كل المتضامنات والمتضامنين الذين جسدوا مؤازرتهم لها حضوريا وعن بعد وفي مقدمتهم مناضلي ومناضلات وقيادة الجامعة الوطنية للصحة (إ م ش) وكذلك المسؤولين الذي بدلوا محاولات لحل المشكل.

Square

3-يستنكر تحويل الخلافات التي يمكن أن تحدث في مواقع العمل للانتقام لعرقلة المسار المهني أو الدراسي أو المس بحرية أو سلامة الأطر الصحية من طرف بعضهم البعض، ويعتبر هذه النازلة لا تشرف القطاع.

4-يؤكد على وحدة مصير كافة نساء ورجال الصحة بمختلف فئاتهم وأن مشاكل القطاع يجب أن تحل داخله، ويثير انتباه الجهات المسؤولة إلى المساهمة في الحفاظ على الطابع التكاملي لمجهود الأطر الصحية.

5-يعتبر هذا الانزلاق غير مرتبط بموظف/ة ينتمي لنوع أو فئة أو موقع عمل، حيث سبق لموظفين آخرين للأسف، نساء ورجالا ومن مختلف الفئات، في مواقع عمل أخرى بالإقليم وخارجه وفي الاتجاهين التقاضي الذي يبقى حقا مشروعا للكل -في أضيق نطاق- في حال كان ذلك ضروريا جدا وحقا وله ما يبرره فعلا، وأن الممارسات الانتقامية تحسب على أصحابها كأشخاص وليس نوعهم أو فئاتهم أو أسرهم أو مناطقهم.

6-يؤكد تبنيه مبادرات الصلح في عدد من الحالات واستعداده الدائم للمساهمة في إعادة الأمور إلى نصابها، بما يعزز أجواء الثقة والتعاون سواء بين أفراد الفئة الواحدة أو الفئات المتعددة، إذ يكفي مهنيي القطاع الضغط الذي يعانون منه بسبب ظروف العمل الصعبة وعدم الإنصاف على كافة المستويات. والتي تستحق تركيز جهود الجميع لمواجهتها والتصدي لها لتحسين الأوضاع المادية والمهنية لكافة نساء ورجال الصحة.

7-يندد بغياب الإدارة الصحية في حل المشاكل البينية داخل القطاع وعدم إعطاء الأهمية للشكايات والتقارير التي يتم التوصل بها وبشكل خاص حين يتعلق الأمر بخلافات متكررة قد تتسبب في تفاقم أكثر للأوضاع، والتي يمكن اتخاذ تدابير لتجنبها ومعالجتها في حينها.

8-يدعو الإدارة الصحية إقليما وجهويا ومركزيا إلى تحمل مسؤوليتها في هذا الملف.”

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.