أخبار عاجلة

الامن الوطني بكل من القصر الكبير والدار البيضاء يضع حدا لمجموعة من الجرائم.

تمكنت عناصر الأمن الوطني بمفوضية الشرطة بمدينة القصر الكبير، يوم الثلاثاء 28 مارس الجاري، من توقيف شخص يبلغ من العمر 23 سنة، وذلك للاشتباه في تورطه في ارتكاب عملية سرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض من داخل وكالة لتحويل الأموال.

وكان المشتبه فيه قد أقدم على تعريض مسيرة وكالة لتحويل الأموال للتهديد بالسلاح الأبيض، زوال الاثنين، واستولى على مبلغ مالي يناهز عشرة آلاف درهم، قبل أن تسفر الأبحاث والتحريات المنجزة عن تشخيص هويته وتوقيفه.

وقد مكنت عمليات التفتيش من العثور بحوزة المشتبه فيه على مبلغ مالي يشتبه في كونه من عائدات هذا الفعل الإجرامي، كما أظهرت عملية تنقيطه بقاعدة بيانات الأشخاص المطلوبين أنه يشكل موضوع مذكرة بحث في قضية تتعلق بترويج المخدرات.

وقد تم الاحتفاظ بالمعني بالأمر تحت تدبير الحراسة النظرية على ذمة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

وفي نبأ اخر استطاعت عناصر فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن مولاي رشيد بمدينة الدار البيضاء بناءً على معطيات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، صباح يوم الأحد 26 مارس الجاري، من توقيف شخص يبلغ من العمر 21 سنة، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالضرب والجرح المفضي إلى
الموت باستعمال مفرقعة نارية.

وتشير المعطيات الأولية للبحث إلى دخول الضحية في خلاف مع المشتبه فيه واثنين من شركائه، لأسباب تتعلق بنزاعات سابقة بين إلترات مشجعي الفرق الرياضية، الأمر الذي تطور إلى تعريضه لاعتداء جسدي باستعمال مفرقعة نارية، تسببت مضاعفاتها في وفاته بالمستشفى الذي نقل إليه لتلقي العلاج.

وقد مكنت العمليات الأمنية من تحديد هوية المشتبه فيه الرئيسي وتوقيفه بعد وقت وجيز من ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، وبحوزته تم حجز سلاحين أبيضين من الحجم الكبير.

وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الظروف والملابسات المحيطة بهذه القضية، فيما تتواصل الأبحاث من أجل توقيف شريكيه بعد تحديد هويتهما الكاملة.

عن admin

شاهد أيضاً

تهديد الشوبي بفضح بعض الفنانين .

هدد الفنان محمد الشوبي على صفحته الرسمية في الفيسبوك بفضح من وصفهم ب الفاسدين في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *