دعا المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، الذي قدم في لقاء تواصلي بالرباط آراءه حول عدد من النصوص التشريعية بشأن منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، إلى اعتماد تغيير جذري ووظيفي في طريقة التكوين في اللغات الوطنية والأجنبية مع إرساء التناوب اللغوي وتوفير موارد بيداغوجية متجددة ورقمية وتأطير ملائم. واقترح المجلس ضمن رأي بشأن مشروع مرسوم بتغيير وتتميم المرسوم رقم 2.04.89، بتحديد اختصاص المؤسسات الجامعية وأسلاك الدراسات العليا وكذا الشهادات الوطنية المطابقة، ومشروع قرار يهم دفتر الضوابط البيداغوجية الوطنية لسلك الإجازة، مواكبة المشروعين، بمجموعة من التوصيات منها توفير مستلزمات وشروط التفعيل الأمثل لنظام الأرصدة القياسية ولشهادة التأهيل الجامعي (لما بعد الدكتوراه)، واعتماد بدائل مناسبة لمشروع نهاية الدراسة وكذا مراجعة منظومة التوجيه والإرشاد الجامعي وإعادة التوجيه، خاصة بمؤسسات الولوج المفتوح.
شاهد أيضاً
أبرز ما جاء في الصحف الوطنية الصادرة اليوم الاثنين 9 دجنبر 2024.
السيد أزولاي: “المغرب يجسد في حد ذاته تحالفا لجميع حضاراتنا” (الصحراء المغربية) أكد مستشار جلالة …