مولود السنوسي
تنظم وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ،بتنسيق مع المندوبية الاقليمية بأزيلال حملة الوطنية للتحسيس والكشف المبكّر عن سرطان الثدي وعنق الرحيم، وذلك في الفترة الممتدّة ما بين 12 و 22 يونيو 2023.
تستهدف هذه الحملة العنصر النسوي التي يتراوح أعمارهن ما بين 30 و 69 سنة، للكشف المبكّر عن سرطان الثدي وعنق الرحيم.
و ذلك من أجل تعزيز التوعية و التشخيص المبكّر لهذا المرض ، والتكفّل بعلاج الحالات التي تمّ فحصها عبر إشراك مختلف الجهات الفاعلة، وخصوصا المنظمات غير الحكومية المحلية مثل الجمعية المغربية للصحة العمومية والبيئة التي تنشط في هذا المجال بطقم طبي متخصص في التوليد النساء بالاضافة إلى ممرضات (القابلات ) منشطة برنامج صحة الام والطفل مندوبية الصحة والحماية الإجتماعية بأزيلال.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الحملة انطلقت اليوم الاثنين 12 يونيو الجاري بتراب إقليم أزيلال جهة بني ملال خنيفرة ،حيث استفادت جماعة بني عياط عبر مركزين صحين تابعين للمندوبية بني عياط تنفردة والمزكز بني عياط ، وتم تسجل 42 مستفيدة من حملة اليوم ،بواسطة تقنيات الكشف عن سرطان الثدي عنق الرحيم ، وسجلت حالتين مشكّوك فيهن بالاصابة من طرف الطاقم يظم ممرضات “المقابلات” وممرضتين في المجال التوليد انتقل الى بني عياط من مدينة أزيلال ، بالإضافة لأطر الطبية ببني عياط و على رأسهم الطبية بشرى ورئيس الدائر الصحية، حيث تم توجههن إلى مقر المندوبية الإقليمية للصحة ، من اجل التصوير الإشعاعي للثدي وعنق الرحيم بشكل مجاني لإزالة الشك الغموض.
وفي حالة تأكيد الاصابة بسرطان الثدي، يتمّ التكفّل بالنساء المصابات بأحد المراكز الجهوية للأنكولوجيا أو مراكز الأنكولوجيا التابعة للمراكز الاستشفائية الجامعية.
و للتذكير، فإن سرطان الثدي يحتل المرتبة الأولى في المغرب، بنسبة 20% من مجموع السرطانات المشخصة سنويا عند الجنسين معا، كما يعتبر من أكثر أنواع السرطان انتشارا لدى النساء بنسبة 35.8% من مجموع سرطانات عند النساء. و يسجل سنويا حوالي 8000 حالة جديدة من سرطان الثدي في السنة.
كمايُعد سرطان عنق الرحم السرطان الرابع الأكثر شيوعاً بين النساء في العالم، وقدّرت حالاته الجديدة بنحو 000 604 حالة ووفياته بنحو 000 342 وفاة في عام 2020، وحدثت نسبة 90٪ تقريباً من الحالات الجديدة والوفيات في جميع أنحاء العالم خلال عام 2020 في البلدان ذات الدخل المنخفض
ويمكّن الكشف المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحيم من تحقيق نسبة عالية للشفاء من المرض، كما يساهم في التقليل من عبئ العلاج وتأثيراته الجانبية الوخيمة.