تفاصيل أخطر جريمة ضد الأصول تهز بني موسى إقليم الفقيه بن صالح

 تفاصيل أخطر جريمة ضد الأصول تهز بني موسى إقليم الفقيه بن صالح

الشرقاوي ابو ادم

 

 

اهتز دوار اولاد سي بلغيت منطقة بني موسى صباح يومه الخميس على وقع جريمة نكراء ، ذهب ضحيتها شاب في عقده الثالث، قتله والده البالغ من العمر اكثر من سبيعين سنة، وفي التفاصيل، أن الاب، أقدم ليلة الأربعاء / صباح الخميس على ضرب ابنه بثعق ابنه بالكهرباء وهو نائم قبل أن يطعنه بواسطة سكين طعنات مميتة، ثم يعمد بعد ذلك إلى دفنه بحديق منزله، قبر قام بحفره لهذا الغرض، ويرتب الحديقة التي تحتوي على زريبة للبهائم بشكل أصبحت معه، لا يبدو عليها أي تغيير،. وذكرت مصادر متطابقة ان اسباب الواقعة، تعود إلى أن الضحية الذي كان  يعمل بالدار البيضاء باحد المطاعم عاد لدفء العائلة مستغلا توقف العمل بسبب جائحة كورونا لصيام شهر رمضان مع والده، ووالدته التي لم تكن ببيت الزوجية لخلاف مع الزوج المتهم، وقد افادنا مصدرنا ان الضحية أدى ديونا كانت لأصحاب الدكاكين، على الوالد / المتهم، وظل يراوضه من أجل إرجاع الوالدة للم شمل العائلة، قبل أن يكتشف ان الوالد متورط في زنا المحارم، وانه على علاقة غير شرعية مع ابنة ابنته، النقطة التي افاضت الكأس، وجعلت المتهم، يعجل بالتخلص من الضحية، تفيد مصادرنا، في انتظار كشف مزيد الحقائق من طرف المحققين بسرية الدرك الملكي بالفقيه بن صالح بقيادة العميد بن الصافي قائد سرية الدرك الملكي بالفقيه بن صالح.

Square

وقد جاء إلقاء القبض على المتهم بعد تبيلغ البنت عن جدها يقول مصدرنا، حيث انتقلت إثر ذلك على وجه السرعة، دورية تابعة للمركز الترابي لسوق السبت اولاد النمة، وباشرت التحريات مع المتهم، الذي انكر يضيف مصدرنا، وحاول تمويه رجال الدرك حيث اخبرهم ان ابنه قد غادر المنزل عائدا إلى عمله وانه، حمل امتعته، ليتم اكتشاف الجثة مدفونة بحديقة المنزل بعد الاستعانة بالكلاب المدربة، ويكتشف رجال الدرك الأمتعة مخبأة بـ”نوالة” بحديقة المنزل.

وفي انتظار الكشف عن خيوط الجريمة النكراء التي اهتز لها دوار اولاد سي بلغيت تقول مصادرنا أن سكان الدوار، ليسوا مدهولين رغم هول الجريمة وخطورتها، لأن ماضي المتهم ملىء بالسواق، فهو معروف بأنه كان يتاجر في الممنوعات، كما أنه حديث الخروج من السجن بسب جريمة قتل ذهب ضحيتها زوج إحدى بناته، الذي تم تقطيع جثته، ودفنها بإحدى غابات إقليم ازيلال في جريمة اهتز لها إقليم ازيلال قبل سنوات.

وحتى تقول العدالة كلمتها، تبقى الام المكلومة في فلذة كبدها، والمصدومة في حفيدتها، وزوجها، الانسانة التي تستحق المواساة، فقد كانت تحدثنا وهي تتحسر، وأثار الصدمة بادية عليها وهي ترشدنا إلى ما تبقى من آثار الجريمة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.